وليس مستبعدا ان يعزز العدو روايته هذه في وقت لاحق برواية اخرى يعلن فيها عن بضع عشرات من الجنود يقتلون بحوادث السير والاخطاء العسكرية وحوادث الكهرباء.
ولئن ظن العدو انه برده بسبب القتل الى الانتحار من خلال هذه السنة الاعلى في العالم بين الجيوش، يكون قد وضع مخرجا مناسبا للاعلان عن قتلاه فانه قد خاب في ذلك وسقط في منزلق اخر، اذ ان الانتحار ليس الا ترجمة لحالات الاحباط والضياع والخوف والقلق التي تبدو بدورها نتيجة لاخفاقات المواجهة مع المجاهدين في لبنان وفلسطين. واننا نعتبر ان العدو قد اجبر ومن خلال هذا المخرج غير الموفق على الاعتراف بالنجاحات الموفقة للمقاومة الاسلامية وبانتصاراتها المتلاحقة التي ضربت معنويات جنوده والحقت به الهزائم البشرية والنفسية".