وفي هذا التوقيت الدقيق، وعندما هم الجنود بالنزول من الآليات والشاحنات وبنداء الله اكبر فتح المجاهدون نيران اسلحتهم الرشاشة والصاروخية باتجاه القافلة واصابوها بشكل مباشر ومؤكد مما ادى الى تدمير دبابة ميركافا واحراق شاحنتي ريو وسقوط 15 جنديا على الاقل بين قتيل وجريح، وقد شوهدت بعض جثث قتلى العدو تحترق داخل الشاحنات.
ونتيجة لعدم توقع العدو مباغتته في هذا المكان والموقع الذي يعتبر الاكثر تحصينا، وبفعل غزارة النيران وامام عزم المجاهدين لم يجد جنود العدو الفرصة للدفاع عن انفسهم".
اضاف بيان المقاومة:
"بعد هذا تقدم المجاهدون تحت وابل النيران ووصلوا الى تخوم الموقع حيث نزعوا العلم الصهيوني وزرعوا مكانه راية حزب الله كما سبق لهم وفعلوا في موقع الدبشة. في هذا الوقت كانت مجموعات اخرى مساندة تهاجم دبابات العدو المرابطة في التلال المحيطة بمكان العملية بالاسلحة الرشاشة والصاروخية حيث تمكنت من تدمير احداها، فيما كانت وحدة الاسناد الناري تقوم بالرد على مصادر نيران العدو في قلعة الشقيف ومحيطها. وقد استمرت المعارك بشكل عنيف حتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
وبعد نصف ساعة استقدم العدو قوة اسناد لنجدة القافلة واخلاء الاصابات فقامت وحدة الاسناد الناري باستهدافها الامر الذي ادى الى وقوع اصابات اضافية فيها.
وعند الساعة 4.00 عصرا حاول العدو معاودة الكرة مرسلا قوة اسناد اخرى، ومن جديد استهدفتها وحدة الاسناد الناري وحققت اصابات فيها".
وقد اعترفت مصادر الميليشيات العملية بالعملية وادعت اصابة جنديين اسرائيليين بجروح واحتراق صهريج محروقات وملالة عسكرية...وقال "تلفزيون الشرق الاوسط" التابع للعملاء ان هذه العملية جاءت بعد اقل من 24 ساعة على زيارة رئيس اركان العدو "امنون شاحاك" لمنطقة مرجعين ولقائه العميل انطوان لحد بحضور قائد ما يسمى بالمنطقة الشمالية "عميرام ليفين" وقائد وحدة الارتباط "غيروا امبار".