المجاهدون في المقاومة الاسلامية وجهوا ضربة جديدة لعملاء الاحتلال في سياق استهدافها لرموز العمالة والارتهان للعدو وانزلوا الحكم العادل بحق عميل باع نفسه للشيطان في سبيل تحقيق مآرب الصهاينة الغاصبين فلقي مصيره المحتوم على ايدي المجاهدين، وقد اصدرت المقاومة الاسلامية بيانا شرحت فيه تفاصيل تنفيذ العملية وجاء فيه: "تواصل المقاومة الاسلامية توجيه المزيد من الضربات الموجعة لرموز الخيانة التي تمارس ابشع اساليب الغدر والتنكيل بحق اهلنا الآمنين في قرى المنطقة المحتلة، وتنفيذا لتحذيراتها المتكررة للعملاء قامت مجموعة الشهيد نضال عباس الحاج حسين "ابوحيدر" في المقاومة الاسلامية، عند الساعة 9.15 من صباح الجمعة الواقع في 3/2/95، بتفجير عبوة ناسفة بسيارة مرسيدس بيضاء تابعة لجهاز امن العملاء على طريق شمع ـ البياضة، وادى انفجار العبوة الى احراق السيارة وتدميرها، ومصرع من فيها وعرف من القتلى العميل "غازي دياب" المسؤول الامني في فوج "81" التابع للواء الغربي.

ولدى استقدام العدو تعزيزات اضافية الى مكان العملية لنقل القتلى والاصابات، قامت وحدة الاسناد الناري في المقاومة الاسلامية باستهداف هذه التعزيزات الامر الذي اسفر عن سقوط المزيد من الاصابات.