وتأكيدا منها على مواصلة خيارها الجهادي ضد قوات الاحتلال وعملائه، قامت مجموعة الشهيد علي سعد في المقاومة الاسلامية عند الساعة 12.00 ظهر الثلاثاء الواقع في 31/1/95 بتفجير عبوة ناسفة بدورية للعدو الاسرائيلي كانت تمر على طريق ارنون الامر الذي ادى الى سقوط افراد الدورية بين قتيل وجريح.

وعند الساعة 12.45 من ظهر اليوم نفسه وفي سياق التغطية الدائمة والتنبه المستمر في حماية المناطق المحررة المواجهة للاحتلال الصهيوني اكتشفت مجموعة من المقاومة الاسلامية وجود ثماني عبوات ناسفة موصولة بعضها ببعض وجاهزة للتفجير عند منعطف بلدة ياطر.. واذ لفت نظر المجاهدين الطريقة الظاهرة التي وضعت بها العبوات الامر الذي يدل على طبيعتها الاستدراجية، فقد ادى ذلك الى رصد وجود مجموعة صهيونية في منطقة تشرف على مكان زرع العبوات.. ما دفع المجاهدين الى خوض مواجهة معها.. لجأت المجموعة الصهيونية في غضونها الى تفجير العبوات المشار اليها.. بالاضافة الى انهمار القصف على المنطقة بما فيها القصف الدخاني حيث اشتد بدءا من الساعة 2.15 بهدف تغطية انسحاب المجموعة الصهيونية التي استهدفها الهجوم.. وقد تمكن المجاهدون من الحاق عد من الاصابات في صفوف العدو. وقد ارتفع في هذه المواجهة المشرفة شهيدان للمقاومة الاسلامية التحقا بالمسيرة الحسينية وبركب الشهداء وهما: عبدالعزيز كامل كوراني ونزار حسين سليم.