ففي تمام الساعة 7.20 من صباح الاثنين الواقع في 9/1/95 وعلى بعد كيلومتر واحد من الاراضي الفلسطينية المحتلة وعلى طريق رامية، قامت مجموعة القائد ابوحسين الاسمر بنصب كمين محكم لدورية صهيونية مؤلفة من ناقلتي جند ودبابة ميركافا وكاسحة الغام، يتقدمها 20 جنديا صهيونيا، وعند وصولها الى المكان المحدد، قام المجاهدون بتفجير عدة عبوات بالدورية، ادى انفجارها الى اصابة الآليات وتدمير الدبابة واحراقها وقتل وجرح من فيها.

ثم انقض المجاهدون على افراد الدورية الصهيونية وامطروها بالاسلحة الرشاشة والصاروخية مما ادى الى سقوط افرادها بين قتيل وجريح". واضاف بيان المقاومة: "وفي الوقت نفسه، كانت وحدة الاسناد الناري في المقاومة الاسلامية تدك مواقع الاحتلال في جبل حميد، بلاط، رامية، رشاف، وبيت ليف بالاسلحة المناسبة لاسكاتها واعاقة هذه المواقع من تقديم المساندة للدورية المستهدفة".

وكانت المقاومة الاسلامية شنت عند الساعة 6.40 من صباح اليوم نفسه هجوما مباغتا على موقع رشاف بالاسلحة الرشاشة والصاروخية حيث تم تدمير عدد من دشم الموقع وتحصيناته ومقتل وجرح عنصرين.

وبعد سلسلة العمليات الناجحة التي نفذتها المقاومة الاسلامية في عمق المنطقة المحتلة، حاولت قوة صهيونية لحدية التقدم باتجاه بلدة ياطر عند الساعة 12.35 ظهر اليوم نفسه، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الاسلامية واشتبكوا معها مستخدمين الاسلحة الرشاشة والصاروخية واجبروها على الانسحاب والتراجع بعد سقوط 9 اصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، واثر فشل محاولة التقدم، تدخلت المروحيات الصهيونية وعملت على سحب اصابات العدو من ساحة المواجهة.

ونقلت الوكالات عن وسائل اعلام العدو ان قصف المقاومة على موقع رشاف ومحيطه وجبل حميد اسفر عن مقتل احد عناصر الميليشيات اللحدية. في حين ادى انفجار العبوة بالدورية الاسرائيلية الى جرح جندي اسرائيلي، واشارت الانباء الى ان العنصر اللحدي القتيل هو من بلدة يارون المحتلة... كما اشارت الانباء الواردة من المنطقة المحتلة الى ان عنصرا لحديا جرح في العملية التي نفذتها المقاومة الاسلامية في قطاع كفرحونة ويدعى رؤوف زين الدين وتمت معالجته في مستشفى مرجعيون.