بعد اسبوع من الاستعراض الدعائي لوحدة ايغوز فجرت المقاومة الاسلامية في 7-12-96 عبوة ناسفة بدورية صهيونية على طريق البرج - الشقيف وادت الى مقتل جندي وجرح آخر، وجاءت هذه العملية بعد الحديث الاسرائيلي عن اجراءات تتخذها قوات الاحتلال في مواجهة عمليات المقاومة وتطوير اساليب تنقل القوافل في محيط موقع الشقيف ومنعها من المغادرة في وقت ثابت وسلوكها على طريق في الذهاب وعلى طريق آخر في الاياب. وتحدث تقرير لتلفزيون العدو ان ملايين الدولارات انفقت على تحصين موقع الشقيف والطرق المؤدية اليه.
الا ان هذه الاجراءات لم تنفع في وقف عمليات المقاومة واستهدفت الدورية الصهيونية، وقد اعترف العدو الصهيوني بالعملية زاعماً ان جندياً واحداً قتل واصيب آخر بجروح، وقال ان العبوة المتفجرة كانت موجهة عن بعد.
وذكرت اذاعة العدو في وقت لاحق ان الرقيب اول محمد حجيرات (28 عاماً) من عناصر لواء غولاني لقي مصرعه في العملية، وهو من العرب البدور الاسرائيليين وله صفة (متقصي الاثر) وقد قام قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال عميرام ليفين بتفقد مكان العملية وشكل لجنة تحقيق لكشف كيفية تنفيذها.