المقاومة الاسلامية شرحت في بيان لها كيفية تنفيذ العملية، فقالت ان وحدة الشهيد علي اشمر في القوات الخاصة للمقاومة الاسلامية توغلت داخل منطقة عمليات جزين في المنطقة المحتلة ونصبت عند الساعة 10،20 من ليل الاثنين 25-11-96 كميناً للعميل الامني طوني نهرا على طريق جزين - حيطورة لدى عودته من ثكنة مرجعيون وعند وصول موكبه الى نقط المكمن امطره المجاهدون بوابل من الاسلحة الرشاشة منزلين به حكم الله.
قوات الاحتلال اعترفت بالعملية واقرت بانها خسرت ضابطاً من جيش لبنان الجنوبي. واوضح مصدر في المقاومة الاسلامية ان عملية اعدام العميل طوني نهرا استلزمت رصداً دقيقاً ومتابعة مستمرة لتحركاته بشكل شبه متواصل، خصوصاً انه يعمل في منطقة مرجعيون، واكد المصدر ان هذه العملية تؤكد امساك المقاومة بزمام المبادرة وانها تملك القدرة على ضرب العدو في الزمان والمكان المناسبين وفي وقت يتخذ فيه العدو وعملاؤه اقصى درجات الاستنفار بعد عملية بلاط النوعية.
وقد احدثت هذه العملية صدمة في صفوف قيادات الميليشيا اللحدية العميلة، فعمدت الى شن حملة دهم واعتقالات في جزين استهدفت شباب المدينة. واعتبرت مصادر مطلعة ان الاعتقالات التي جرت تأتي في سياق تخوف قوات الاحتلال وعملائه من تعاطف اهالي منطقة جزين مع المقاومة.