المقاومة الاسلامية قالت في بيانها ان المجاهدين فجروا عبوة ناسفة بدورية مشاة صهيونية على طريق سهل الجرمق - العيشية، ما ادى الى سقوط جميع افرادها بين قتيل وجريح، وعلى الاثر حطت مروحيتان اسرائيليتان في مكان تفجير العبوة وعملتا على اخلاء القتلى والمصابين هما قائد الوحدة ونائبه وان المروحيات نقلت القتلى والجرحى الى مستشفى رامبام في حيفا، والقتيلان هما: قائد القوة الرائد "اوري ازولاي" والرقيب "توم كادوم" وفي روايتها للتفاصيل ذكرت المصادر الصهيونية ان 4 عبوات ناسفة انفجرت في وقت واحد ادت الى مقتل الجنديين اللذين كانا في طليعة القوة حيث جرح الخمسة الآخرون. رئيس اركان العدو امنون شاحاك عبر عن المأزق الحقيقي الذي تعيشه قوات الاحتلال نتيجة استمرار عمليات المقاومة حيث وصف حال الجيش الصهيوني بكثير من التشاؤم، لافتاً الى انتفاء روح التعاون بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني داخل الكيان الصهيوني. ولعل النقطة الابرز في اعترافات العدو هو الاعلان عن ان مصدر القوة في نجاح عمليات المقاومة الاسلامية انها تأتي من داخل تفاهم نيسان وليس خارجه.
اذاعة العدو عادت واعترفت بأن 3 جنود من الذين جرحوا في عملية الجرمق - العيشية والذين كانوا يعالجون في المستشفى مصرعهم وبذلك ازداد عدد قتلى العملية الى خمسة.