نفذت المقاومة بفصائلها المختلفة 26 عملية منها عشرون عملية نفذتها المقاومة الاسلامية وكان البارز في هذا الشهر مواجهة مشرفة خاضها المجاهدون في سهل عقماتا دارت خلالها اشتباكات سقط فيها للعدو قتيلان و11 جريحاً كما سقط للعملاء قتيلان و13 جريحاً في عملية دير سريان، وتطابقت هذه الحصيلة مع اما اعلنته مصادر المقاومة الاسلامية. وشهد هذا الشهر بداية فعلية لتفكك ميليشيا العملاء، حيث قام عنصران لحديان بتسليم انفسهما للمقاومة كنتيجة طبيعية للحال المتدهورة التي يعيشها العملاء تحت تأثير الضغط العسكري والمعنوي الذي يمارسه المجاهدون ضد قوات الاحتلال وعملائه. واستشهد للمقاومة الاسلامية 3 مجاهدين.
المقاومة الاسلامية اضافت نتائج جديدة الى انجازاتها النوعية والتي اعطت المصداقية لاهلنا، حيث قام عناصر ميليشيا لحد ويدعى علي عبدالله بالفرار من موقعه وسلم نفسه للمقاومة التي كررت دعوتها لكل العملاء بالمبادرة الى ترك ما تبقى من فلول هذه الميليشيا البائدة كي لا تكون نهايتهم المحققة القتل على ايدي مجاهدي المقاومة الذين لا يتأخرون ابداً في الاقتصاص من العدو وعملائه. وفي الاسبوع نفسه قام عنصر لحدي آخر هو علي غشام بالفرار من موقعه مسلماً نفسه للمقاومة الاسلامية، ودعا في تصريح صحافي رفاقه الى ترك صفوف الميليشيات وتسليم انفسهم للمقاومة. وقد قام اسيران لحديان سابقان، كانت المقاومة الاسلامية اطلقت سراحهما، بزيارة للمجندين عبدالله وغشام وهنآهما على قرارهما الجريء بترك جيش لحد.