المقاومة الاسلامية وجهت ضربة مؤلمة للعدو في عملية نوعية في 30-5-96
المقاومة الاسلامية وجهت ضربة جديدة ومؤلمة للعدو في عملية نوعية مزدوجة نفذها المجاهدون في 30-5-96، حيث فجروا عبوتين ناسفتين، الاولى في موكب امني لمخابرات العدو لدى خروجه من ثكنة مرجعيون مما ادى الى سقوط العديد من افراد الموكب بين قتيل وجريح، وبعد دقائق قليلة وفي ذروة الارباك والذهول اللذين اصابا قوات الاحتلال وعملائه ولحظة وصول تعزيزات مؤللة من جيش العدو الى مكان الانفجار فجر المجاهدون عبوة ثانية ادت الى مصرع وجرح عدد آخر من الصهاينة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في معلومات اولية نقلاً عن مصادر العدو اعترافها بعشرة جرحى صهاينة احدهم في حال الخطر، وعاود الاحتلال واعترف عبر مصادره الامنية بمصرع جنديين صهيونيين وجرح ثمانية بعضهم في حال الخطر، وعملت المروحيات العسكرية الاسرائيلية على نقل القتلى والجرحى الى مستشفى رامبام في حيفا وسط اجراءات امنية مشددة، وتكمن اهمية العملية فضلاً عن حجمها ونتائجها، في انها جاءت على بعد كيلومتر واحد عن منزل مسؤول الميليشيات العميلة انطوان لحد. واتت هذه العملية الناجحة بعد سلسلة ضربات وجهتها المقاومة الاسلامية للعدو وعملائه حيث تصدى المجاهدون لقوة صهيونية مؤللة حاولت التسلل باتجاه سهل عقماتا انطلاقاً من موقعها في كسارة العروش واشتبك المجاهدون مع افراد الدورية ومنعوهم من تحقيق اهدافهم العدوانية. وفي اوقات لاحقة، بدأت تنكشف خسائر العدو واعترفت مصادره بمقتل 4 جنود وجرح 7 آخرين بينهم ضابط برتبة كولونيل جراحه خطيرة. والقتلى الصهاينة هم: المقدم يورام نهاري (32 عاماً)، النقيب موشي هاروس (23 عاماً) النقيب اسحق مرزاحي (21 عاماً) والرقيب اول اسحاق شابير (24 عاماً). واوضحت اذاعة العدو ان اللفتنانت كولونيل "دايفيد داهان" اصيب بجراح بليغة في عملية المقاومة الاسلامية ونقل بعد عملية جراحية معقدة الى قسم المراقبة في مستشفى رامبام في حيفا. وقد نشرت المقاومة الاسلامية فيلماً مصوراً عن وقائع العملية، وظهر فيها جنود الاحتلال وهم يصرخون. وكان اكثر من خمسة جنود مرميين على الارض بعضهم قرب بعض يتلوون من الالم فيما البعض الآخر جامد عن الحراك.