المقاومة الاسلامية استمرت في ردها على العدوان الصهيوني المستمر، وواصلت استهداف مستعمرات العدو بصواريخ الكاتيوشا، وشملت مستعمرات: صفد (التي تقع على مسافة 15 كلم من الحدود اللبنانية مع فلسطين) كريات شمونة، ميرام باروخ، مرغليوت، وقبيل الظهر طالت الصواريخ مستعمرات ريشون، سقماتا، وبعد الظهر استهدفت كريات شمونة، كفريوفال، نهاريا، ونفذت مجموعة شهداء مجزرة الحنية هجوماً صاروخياً مميزاً من داخل المنطقة المحتلة استهدف مدينة صفد واصاب الاهداف بدقة. ومساءً استهدفت المقاومة الاسلامية مستعمرتي شيلومي ومعسوقي بدفعتين من الصواريخ. وبموازاة ذلك، نفذت المقاومة الاسلامية هجوماً عنيفاً مباغتاً على قافلة آليات للعدو، يرافقها جنود مشاة على بوابة موقع برعشيت، وحققوا اصابات مباشرة. كما اشتبك المجاهدون مع حاميتي موقعي جسد وبئر كلاب اثناء وجود قوة صهيونية داخل الموقع الاول، كما استهدف القناصة احد جنود العدو في الموقع على الساتر واردته.
وفي التصريحات الصهيونية اعترف نائب رئيس اركان العدو "ماتان فلنائي" ان الكاتيوشا تمثل تحدياً غير قلل، واسلوب حزب الله في الرماية يجعل الامر اكثر اشكالية وتعقيداً.