واستهدفت المقاومة الاسلامية في هذه العملية دورية صهيونية على طريق حولا - مركبا، وفجرت فيها عبوة ناسفة ادت الى مقتل 4 جنود صهاينة وجرح 9 آخرين جميعهم في حال الخطر، وزادت العمليتان من حال الارتباك والهلع في صفوف قيادة وجنود الاحتلال، خصوصاً انهما تزامنتا مع العملية الاستشهادية التي نفذها المجاهدون في فلسطين المحتلة (تل ابيب). مصادر المقاومة الاسلامية اوضحت ان المجاهدين كانوا يرصدون تحركات العدو في تلك المنطقة، فقاموا بنصب كمين لقوات اسناد صهيونية كانت تقوم بتعقب المجموعة من الجيش الثوري الاسلامي بعد تنفيذها العملية داخل الاراضي الفلسطينية. وكانت القوة الصهيونية تضم ضباطاً كباراً وعدداً من الجنود، وعند وصولها الى نقطة المكمن فجرت المقاومة الاسلامية العبوة الناسفة وشوهدت اشلاء من جثث الجنود تتطاير بعض الامتار في الهواء، وكانت حالة الهلع تسيطر على الجنود الذين كانوا ملتصقين بالشاحنة ما ادى الى سهولة اصابتهم بشظايا العبوة، وقد بقيت جثث الصهاينة في الارض لبعض الوقت قبل ان تحضر مروحية وقامت بانتشالهم.
العدو الصهيوني اعترف بالعملية، وقال ناطق عسكري ان اربعة عسكريين احدهم برتبة كولونيل قتلوا، موضحاً ان 9 جنود آخرين جرحوا في انفجار لغم. واشارت مصادر العدو الى ان القتلى هم: اللفتنانت كولونيل (عقيد) حسين عامر (30 عاماً) قائد كتيبة، الرقيب اول محمد ابراهيم فواز (27 سنة بدوي)، الرقيب اول محمد سعيد جمعة، اضافة الى ضابط صهيوني آخر، واوضح مصدر صهيوني آخر ان الجرحى التسعة بينهم 4 في حال الخطر الشديد و4 بحال الخطر وواحد جراحه متوسطة، ومن بين الجرحى الميجر (رائد عمر اللهيب والمعاون حسين عودة.