والعميل ريشا ضابط امني كبير في استخبارات العدو والعملاء ويمتلك منزلين: الاول في بلدته مزرعة المطحنة والثاني في بلدة روم، وصدرت عام 1993 مذكرة توقيف قضائية بحقه من قبل السلطة اللبنانية بسبب عمالته للعدو، وهو ارتبط بعلاقة وثيقة ومباشرة بجهاز الموساد الاسرائيلي الارهابي منذ ما قبل عام 1982، وكان منزله ايام الاجتياح محطة رئيسية لكبار الضباط في المخابرات الاسرائيلية، وهو كان مسؤولا عن ادارة شبكات للعملاء في المناطق المحررة، وعكف على تجنيد الكثير من العملاء لمصلحة العدو، وتولى معظم مهام العمل الامني بعد مقتل العميل الامني طوني نهرا.