وسجل هذا الشهر اكبر نسبة من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، حيث سقط للعدو الصهيوني سبعة عشر قتيلا واثناء عشر جريحا، وفق اعترافه، واعلنت وسائله الاعلامية عن سقوط قتيلين وستة جرحى في حوادث سير على الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية، واللافت ان هذا الاعلان جاء بعد ايام من تنفيذ المقاومة الاسلامية عملية في حولا، واعترفت الميليشيات اللحدية العميلة بجرح اربعة من عناصرها. اما مصادر المقاومة الاسلامية، فاعلنت عن مقتل ستة وعشرين جنديا اسرائيليا وعشرين جريحا وجرح اربعة عملاء لحديين، مع الاشارة الى ان الخسائر الاسرائيلية واللحدية سقطت نتيجة عمليات المقاومة الاسلامية وحدها، واعلنت اذاعة العدو ان عدد قتلى عملية وادي الحجير ارتفع الى خمسة مع وفاة رقيب يدعى شاماتو كاساهون متاثرا بجروحه.