المقاومة الاسلامية اكدت في بيان لها ان مجموعتين من المجاهدين تقدمتا الى الموقع من جهتين مختلفتين وسيطرتا عليه . وانذر المقاومون اربعة من عناصر الميليشيات بالاستسلام فلم يستسلموا وقتلوا داخل الدشم، فيما قتل اثنان آخران في دشمة اخرى ودمرت ملالة وسيارتا جيب خلال الاقتحام، واعترف ناطق عسكري صهيوني بالعملية، مشيرا الى جرح جندي اسرائيلي ومقتل اربعة من عملاء لحد، واكدت هذا الاعتراف اذاعة العملاء، ونقلت وكالات الانباء عن مصادر لحدية ان المقاومين استطاعوا الوصول الى سواتر الموقع ورفعوا رايات المقاومة عليها وان الجرحى نقلوا الى مستشفى رامبام في حيفا المحتلة لخطورة اصابتهم. وقوات الاحتلال حاولت التخفيف من اثر العملية البطولية والتقليل من حجم خسائر جنودها وعملائها، وزعم نائب رئيس اركان العدو ايلي اميتاي ان المجاهدين لم يتمكنوا من اقتحام موقع سجد وانهم حاولوا زرع راياتهم على تلة قريبة من الموقع بعد فشلهم في اقتحامه وسقوط اربعة مقاومين، الا ان مصدرا اعلاميا في حزب الله رد على مزاعم اميتاي بالقول "ان شريط الفيديو الذي سيبثه تلفزيون المنار سيدحض هذه الادعاءات" حيث بث التلفزيون شريطا مصورا من خارج موقع سجد في اليوم الاول لعملية الاقتحام مما شجع العدو على الاندفاع في اطلاق الاكاذيب ثم عاود تلفزيون المنار في اليوم التالي بث المقطع الثاني من الشريط حيث ظهر المقاومون داخل الموقع، وظهرت تحصيناته الداخلية التي قام المجاهدون بتدميرها وزرعوا راية المقاومة على دشمه فيما كان احد المجاهدين يؤدي التحية للراية، ونفى المصدر نفسه ما روجه العدو عن استشهاد اربعة مقاومين وما ادعاه بعض الصحافيين لمشاهدة جثثهم وتمييع القصة لاحقا، بحيث لم يستطع الصحافيون من رؤية الجثث المزعومة، الا دليلا واضحا على انفضاح كذبه ايضا، واكد "اعتزاز المقاومة بشهدائها وافتخارها بهم، لافتا الى استشهاد مجاهد واحد في العملية، هو قائد الاقتحام الشهيد حسين بهيج ناصر".
وكشفت مصادر امنية ان احد جرحى قوات الاحتلال في عملية سجد هو ضابط يتولى الاشراف الميداني على العناصر اللحدية في الموقع، بعد ان بدأت القوات الاسرائيلية وضع ضباط في مواقع الميليشيا العميلة لمنع عناصرها من الهرب، وعلم ان الضابط الاسرائيلي اصيب عندما كان يحاول الفرار مع عدد من عناصر الميليشيا اللحدية من الموقع. وافيد ان قوات الاحتلال اجرت تحقيقا في كيفية حصول عملية المقاومة واقتحامها الموقع، وشمل التحقيق الذي اجرته المخابرات الاسرائيلية ثلاثة عناصر من العملاء كانوا في الموقع ونجوا من رصاص المقاومة.