المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات أيار 1999

عملية ضهر الرملة: 4/5/1999

بتاريخ 4/5/1999، وفي إطار الاستمرار بتنفيذ القرار بالقضاء على قادة ومسؤولي العملاء اللحديين، ولا سيما الفوج العشرين التابع للميليشيا الذي أصيب قائده العميل جوزف كرم في عملية نوعية الشهر الماضي، فجر المجاهدون عبوة ناسفة كبيرة بسيارة تابعة لأحد كبار مسؤولي الفوج المذكور ويدعى منح سليم توما أثناء مروره على طريق ضهر الرملة - جزين مما أدى إلى مقتله وجرح مرافقه المدعو كسم أبو كسم وتدمير سيارته، والعميل المذكور كان مؤهلاً لخلافة العميل كرم بعد رفض العديد من مسؤولي العملاء تولي قيادة الفوج العشرين خوفاً من استهدافه من قبل المقاومة الإسلامية، وقد أدت هذه العملية الجديدة إلى تعميق حال الخوف لدى العملاء من تولي أي مسؤولية وخاصة على هذا المستوى.

وعقد ضباط في وحدة الارتباط الصهيونية وآخرون من قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال وقيادة الميليشيا اللحدية اجتماعاً في ثكنة مرجعيون، كان مخصصاً للبحث في تسارع وتيرة عمليات المقاومة الإسلامية، وتطرق المجتمعون إلى السرعة لدى المقاومة في جمع المعلومات حول خليفة العميل كرم وقدرتها على تحديد تحركاته واستهدافه، واعتبروا أن ما حصل يدل على خرق أمني كبير، وأن مثل ذلك ستترتب عليه عواقب وخيمة، خاصة أن الأساليب والتدابير المتخذة للحدّ من تزايد هذا الخرق قد باءت بالفشل، وعلم أن المجتمعين فشلوا في إيجاد بديل للعميل كرم بعد مقتل العميل توما خاصة بعد أن تلقت قيادة الميليشيا مؤخراً طلبات من ضباط عاملين في الفوج العشرين تسمح لهم بمغادرة جزين لاعتبارات أمنية!

ووزعت المقاومة الإسلامية نبذة عن العميل توما جاء فيها:
- مواليد مرجعيون عام 1951، رقم السجل 77 (إبل السقي).
- ضابط برتبة رائد.
- التحق العام 1978 مع العميل سعد حداد وخدم في موقع الشريقة حتى العام 1982، وعمل في صيدا من العام 1982 حتى العام 1984، وانتقل في العام 1985 إلى منطقة جزين وبدأت علاقته مع الصهاينة، وفي العام 1988 تولى المسؤولية المالية والإدارية في الفوج العشرين.
- رقي في العام 1992 إلى رتبة ملازم أول وتولى مسؤولية أمانة سر الفوج العشرين إضافة إلى مسؤولياته المالية، وفي العام 1996 رقي إلى رتبة رائد.
- عرف بعلاقاته الوطيدة مع الاستخبارات الصهيونية، وكان يعمد إلى مصادرة منازل في المنطقة المحتلة، ويهجر أهلها ويعمد إلى إسكان العملاء القادمين من خارج المنطقة المحتلة.
- عمل على تهريب الدخان والخمور.
- كان يتردد إلى مدينة جزين مرتين في الشهر لتوزيع الأموال على العملاء وكان يغيّر سيارته لدى قدومه إليها بشكل دائم لتفادي ضربات المقاومة، وكان يتحضر لاستلام مسؤولية عمليات الفوج العشرين خلفاً للعميل الرائد طنوس طنوس.

07-كانون الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان