عملية مركبا النوعية: 21/3/2000
حققت المقاومة الإسلامية اختراقاً نوعياً جديداً لإجراءات وتدابير العدو وعملائه، ونفذت بتاريخ 21/3/2000 حكم الإعدام بالعميل حسين شهلا في بلدة مركبا المحتلة، حيث توغلت إحدى مجموعات المقاومة إلى داخل البلدة بالقرب من موقع قيادة الفوج السبعين اللحدي الواقعة تحت إشراف موقعي العبّاد والدواوير الصهيونيين، ومواقع القبع، مشعرون، والمحيسبات اللحدية، واقترب المقاومون من العميل المذكور مسافة لا تتجاوز أربعة أمتار وأطلقوا عليه نيران أسلحتهم الرشاشة فأردوه على الفور، ولدى محاولة دبابة من نوع "ت54" متمركزة في محيط موقع القبع التدخل، هاجمتها إحدى المجموعات بالأسلحة الصاروخية ومنعتها من تقديم أية مساندة، وتكفلت مجموعة أخرى بمنع موقع مشعرون من التدخل للمساندة مستخدمة الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من جهات عدة وبشكل مركز وعنيف، واستمر الاشتباك مع حامية الموقع قرابة أربعين دقيقة، وبدوره حاول موقع القبع التدخل فهاجمته مجموعة من المقاومة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وحققت فيها إصابات مؤكدة ومنعته من تحقيق أهدافه.
مصادر في المنطقة المحتلة أشارت إلى أن المقاومين اقتادوا العميل شهلا من منزله قبل أن ينفذوا فيه حكم الإعدام، ووزعت المقاومة الإسلامية نبذة عن العميل المذكور، جاء فيها:
الاسم والشهرة: حسين عبد الأمير شهلا. أمه: رقية حيدر.
تاريخ ومحل الولادة: مركبا 1973.
رقمه العسكري: 101645
جنّد العميل شهلا في جهاز أمن العملاء عام 1992، وأشرف على إدارته العميل عبدو درويش المعروف بأبي ربيع حيث جمعه مرات عدة بأحد الضباط الصهاينة داخل فلسطين المحتلة، لإبعاد النظر عنه عمد العملاء إلى اعتقاله وسجنه في معتقل الخيام، حيث تابع نشاطه داخل السجن كعميل زنزانة وألحق الأذى بالعديد من المعتقلين، التحق بميليشيا لحد العام 1997 وخدم في موقع مشعرون المعادي حتى مقتله