ولم يختلف المشهد لدى وصول الموكب الى بلدة جبشيت، حيث اصطف الاهالي الى جانبي الطريق العام وادت مجموعة من المجاهدين التحية العسكرية للاسرى المحررين لدى عبورهم البساط الاحمر لقراءة الفاتحة، ووضع اكليل من الورود على ضريح الشيخ راغب حرب، في البلدة ليتبع ذلك احتفال خطابي رحب خلاله الشيخ اسماعيل حرب بالاسرى وتوجه الى سمير القنطار بقوله:" دخلت السجن والمقاومة ثلة وخرجت منه والمقاومة امة".
القنطار
ثم القى القنطار كلمة حيا فيها اهالي بلدة جبشيت التي كانت تصله اخبار مقاومتها للمحتل تباعا، وقال:" نأتي الى هذه البلدة والى ضريح شيخ شهدائها لنتذكر جميعا انه في زمن عز فيه الرجال كان الشيخ الجليل مع ثلة من اخوانه المجاهدين يعدون العدة لتحرير الارض فلم ينتظروا بيانا وزاريا، ولا كلمة مقاومة في بيان وزاري، بل توكلوا على الله وانطلقوا واسسوا لحركة جهادية تباركت بدمائهم وتصاعدت وتقدمت وحفظت النقلة النوعية التي جعلت من المقاومة رقما صعبا في المنطقة".
واختتم الاحتفال بتوزيع دروع تذكارية على الاسرى المحررين من المنطقة الثانية في حزب الله قدمها مسؤول المنطقة الحاج علي ضعون.