حماه شيّعت جثماني شهيدين استعيدا في "عملية الرضوان" ... وتأكيد على مواصلة طريق الفداء والمقاومة
جريدة الديار + وكالات - 28/07/2008
شاركت جماهير محافظة حماه بتشييع جثماني الشهيدين احمد نواف العلي ومجد سامي بستوني اللذين رووا بدمائهما الطاهرة تراب فلسطين وجنوب لبنان في عمليات فدائية بطولية ضد الاحتلال الاسرائيلي وتحول موكب تشييع الشهيدين اللذين تمت استعادة جثمانهما في "عملية الرضوان" الى اعراس وطنية اختلطت فيها دموع الامهات مع الزغاريد وهتافات المشيعين تقديرا للشهادة والشهداء.
وكان في استقبال الجثامين عند مشارف مدينة حماه جماهير غفيرة استقبلتهم بالزغاريد والورود والاعلام السورية وصور الرئيس السوري بشارالاسد.
ومن المستقبلين قيادات حزبية ومنظمات شعبية ونقابات مهنية وفعاليات اقتصادية ومديرو الدوائر والشركات والمؤسسات وحشد واسع من المواطنين والفصائل الفلسطينية. وعاهد المشيعون الشهداء بالمضي على دربهم حتى تحرير الارض واستعادة الحقوق كما وجهوا التحية لـ"راعي المقاومة الرئيس الاسد ولحزب الله مؤكدين ان الامن العربي هو زمن الانتصارات".
والقيت كلمة لـ "أمين فرع الحزب السوري" قال فيها: "عرس من اعراس النصر بل عيد من اعياد البطولة هذا الذي نعيشه الآن ونحن نستقبل بملء التقدير والاحترام جثامين شهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقضوا نحبهم فداء للوطن والامة فكانوا مشاعل النور التي تضيء لنا الطريق".
وعبر اهالي الشهيدين واقاربهما عن سرورهم بهذا اليوم وعودة ابنائهم لقرى الوطن "معاهدين على مواصلة طريق الفداء والمقاومة الوطنية وصونهما حتى بلوغ النصر والتحرير متمثلين بنهج المقاومة ورمز عزتها الرئيس بشارالاسد".
ووجهوا الشكر والتقدير لـ "سورية قلعة العروبة ولروح القائد الخالد حافظ الاسد والشكر لحزب الله وسماحه السيد حسن نصرالله محرر لبنان من العدو الصهيوني وصاحب الوعد الصادق وعملية الرضوان".