هنأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واللبنانيين جميعاً بالانتصار الكبير الذي مثلته عودة الأسرى وفقاً لشروط المقاومة ، كما أكد انه وبانتظار الموقف اللبناني فان سوريا لا تمانع الإبقاء على المجلس اللبناني السوري الأعلى مع بعض التعديلات برغم إقامة علاقة دبلوماسية بين البلدين لاحقاً.
إقليمياً كشف المعلم انه سيقوم بزيارة قريبة إلى طهران في إطار الدور الذي تضلع به سوريا بناء لطلب فرنسي بالملف النووي الإيراني.
وتابع أن فرحة سوريا كبيرة بعرس الحرية الذي أعاد الأسرى الى لبنان وفقاً شروط المقاومة، وفي هذا الاطار لا يخفي وزير الخارجية السوري وليد المعلم فرحته الشخصية بالاتصال الهاتفي الذي أجراه مع عميد الحرية سمير القنطار.
وقال المعلم: اتوجه بالتهنئة الى الشعب اللبناني الشقيق والى مقاومته الوطنية الباسلة والى قائد هذه المقاومة السيد حسن نصرالله على هذا الانتصار الذي يسجل للبنان وللعرب والمسلمين جميعاً. لقد سررنا كثيراً بتحرير هؤلاء المناضلين المقاومين وكنا نتابع باهتمام الأعراس التي جرت في لبنان لاستقبالهم وهي أعراس مشتركة ومؤشر على ان النصر دائماً من نصيب الصابرين. أنا سررت اليوم بالاتصال مع المناضل سمير القنطار هنأته بالتحرير ودعوته إلى زيارة دمشق.
لكن ماذا عن زيارته للبنان عبر المطار وليس البر؟
وقال الوزير المعلم في هذا المجال: اولاً بين سوريا ولبنان ينتقل المواطنون بالهوية، وانا جئت الى مطار بيروت مطار الشهيد رفيق الحريري لكي أقول برسالتي الى اللبنانيين نعم انا سعيد بزيارة هذه العاصمة بيروت المناضلة الصامدة، بيروت رمز الوحدة الوطنية في لبنان وتوجهت حاملاً رسالة من السيد الرئيس بشار الاسد الى اخيه فخامة الرئيس ميشال سليمان الذي يمثل رمز للسيادة والاستقلال في لبنان ودعوته لزيارة بلده الثاني سوريا.
هذا وقد توقع المعلم ان تكون تلبية الرئيس ميشال سليمان لدعوة نظريه السوري لزيارة دمشق قريبة جداً.