بعد اللقاء قال أبو العينين: "أتوجه باسم الشعب الفلسطيني، بالشكر للمقاومة ولحزب الله ولسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، لأن هذا اليوم ليس عرسا للبنان فقط، وإنما عرس لفلسطين ولكل الشرفاء في أمتنا العربية والإسلامية".
أضاف: "نحن كفلسطينيين سنقيم الترتيبات والمراسم الاحتفالية في استقبال الأسرى، وستكون المخيمات الفلسطينية على جوانب الطرقات من الناقورة إلى بيروت، عندما تنقل جثامين شهداء حزب الله ودلال (المغربي) ورفاقها ورفات الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين، وسنقيم أقواس النصر وتزينها الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام حزب الله، دلالة منا وتعبيرا من الشعب الفلسطيني عن الشكر للدور البطولي الذي لعبه حزب الله وعلى رأسه سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله".
وأشار إلى أنه "في الوقت الذي تعود فيه جثامين الشهداء الى لبنان، ستكون هناك مراسم احتفالية وستقام في فلسطين، في رام الله وبيت لحم، احتفالات بعودة الاسرى المحررين وجثامين الشهداء". وختم بالقول: "لن يهدأ لنا بال الا حين نعيد كل الشهداء الذين كان لهم شرف ان ينالوا الشهادة على ارض فلسطين، ونحن على موعد لنعيدهم معنا الى هذه الأرض المباركة".