اعلام العدو: "اسرائيل" عاجزة عن القيام بأي عمل عسكري جديد في لبنان
قناة المنار 08/08/2008
تحدثت أجهزة استخبارات العدو عما وصفته بمعطيات مقلقة حول تزايد قوة حزب الله، ورغم ارتفاع نبرة التهديد الاسرائيلية حيال ما يصفونه بخطر تعاظم قوة حزب الله فان الصحف العبرية اكدت ان اسرائيل اعجز بقيادتها الحالية عن القيام بعمل يجرها لحرب جديدة في لبنان.
فقد رسم مسؤولو الاجهزة الامنية الاسرائيلية صورة مقلقة جدا حول التهديد الآخذ في التعاظم خلف الحدود اللبنانية وفق وصف وسائل الاعلام الاسرائيلية، في اعقاب مخاوف ابدتها من تزود حزب الله بصواريخ ارض- جو متطورة، الامر الذي من شأنه منعُ الطائرات الاسرائيلية من استباحة الاجواء اللبنانية.
ورغم اللهجة المرتفعة لبعض المسؤولين الاسرائيليين، ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان اجتماع الطاقم الوزاري الأخير الذي ناقش الوضع في لبنان لم يؤد الى اتخاذ اي قرارات فعلية.
وعرضت الأجهزة الامنية الاسرائيلية في جلسة الحكومة امكانية تزويد سوريا لحزب الله بصواريخ سكود دقيقةِ الاصابة وذات المدى البعيد، كما عرضت معطياتٍ تشير الى ان حزب الله انشأ مدينة أنفاق في جنوب لبنان وطور نقاط انتشاره الخفية التي اطلق منها الصواريخ نحو المستوطنات وقت الحرب والتي تجنب الجيشُ الاسرائيلي دخولها خشية تكبده خسائر فادحة .
وتحدثت هذه الاجهزة عن معطى جديد وصفته بالمقلق وهو ان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله اصدر الاوامر للقيادة العليا بعدم انتظار اذنه من اجل مهاجمة الجيش الإسرائيلي في حال دخول قواته للأراضي اللبنانية او حصول إطلاق نار اسرائيلي على لبنان في حوادث حدودية .
صحيفة اسرائيل اليوم علقت على المشهد الحالي بالقول إن إسرائيل تواجه شرا جديدا من الشمال هو الاخطر من كل سوابقه وهي لا تجد حيال ذلك اي حل ، حيث يُدخل حزب الله كل ما يحلو له وفي اي وقت يشاء . فيما مكن البيان الوزاري الاخير للحكومة اللبنانية الذي اعتبر سلاحَه حامي لبنان مكن حزب الله من ان يفعل ما يشاء ، وقد بقيت اسرائيل بمفردها وهي برئيس حكومتها الضعيف وعديم الأفق ومجموعة وزراء منشغلين بالمناصب يصعب عليها أن تبادر لعملية قد تجرها إلى حرب جديدة في لبنان.