وصل وزير الشؤون الاستراتيجية في كيان العدو رون ديرمر (عن حزب الليكود) إلى الجلسة العامة للكنيست اليوم، بعد عاميْن من ظهوره الأخير،وذلك للردّ على سؤال طرحه عضو الكنيست ألون شوستر من كتلة حزب "معسكر الدولة" (رئيسه بني غانتس).
وفي كلمته هناك، قال "لم يتم تقديم أي وعد بإقامة الدولة الفلسطينية ضمن محادثات التطبيع مع السعودية".
ديرمر تطرّق الى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وانسحاب جيش الاحتلال منه هناك خلال الأيام المقبلة، كما نشر موقع "والا"، فأوضح أنه ناقش هذا الأمر أمس مع مستشار الأمن القومي الجديد مايك والتس في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال: "لدينا القدرة على التصدّي لأيّ خرق، ونحن نفعل ذلك وسنفعل ما يلزم للحفاظ على أمن سكان الشمال"، وفق ادّعائه.
وهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها ديرمر إلى جلسة الكنيست للإجابة على أسئلة أعضاء الكنيست، والمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه وزيرًا لصالح حزب الليكود في الحكومة قبل نحو عاميْن.
وقد رفض التوسّع والإسهاب في إجاباته، وقال لأعضاء الكنيست في الجلسة العامة: "كلّما فعلتم أكثر، كلّما قلّ كلامكم"، وتحدّث عن أن "3 الى 4 أشخاص في "اسرائيل" كانوا يعرفون عن الاتفاقيات "الابراهيمية" (التطبيعية) قبل يوم من إبرامها".
وعن اليوم التالي في غزة، صرّح "لقد سمعت منذ فترة طويلة أنه يجب أن تكون هناك خطة "إسرائيلية" - ونحن نعمل عليها وأنا شريك في هذا العمل فيما يتعلّق باليوم التالي في غزة. وبما أن هذه خطة "إسرائيلية"، فإننا بحاجة إلى مساهمة الولايات المتحدة والقوى في المنطقة، وأنا متفائل للغاية بأننا قادرون على تحقيق الإدارة في غزة في اليوم التالي، تمامًا وفقًا للإطار الذي حدده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".