تسببت رسالة كتبها نائب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال اللواء أمير برعام إلى رئيس الأركان هرتسلي هاليفي الليلة الماضية، يطلب فيها إقالته من منصبه بهزّة في الهيئة.

الخطوة غير عادية بحسب موقع "والا"، فنائب رئيس الأركان يجبر وزير الحرب ورئيس الأركان على البدء في اختيار رئيس أركان الجيش المقبل، وذلك لأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيبقى ابتداءً من الشهر المقبل بدون نائب لرئيس الأركان، وبما أن وزير الحرب قرر أنه حتى اكتمال التحقيقات لن يتم تعيين أي جنرال، فلن يكون أمام هاليفي ووزير الحرب خيار في اتخاذ القرارات.

وأشار "والا" الى أن منظومة العلاقات بين وزير الحرب إسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي على حافة الانفجار. يريد رئيس الأركان الدفع قدمًا بعشرات التعيينات في قيادة الجيش "الإسرائيلي"، من رتبة مقدم وحتى لواء في الأركان العامة، لكن كاتس يعارض ذلك، بحجة أنه لا يستطيع المصادقة على الترقيات طالما أن التحقيقات "الأركانية" لم تنتهِ.

وذكّر الموقع بأن مصادر في قيادة جيش الاحتلال كانت قد صرّحت في الفترة الأخيرة بأن رئيس الأركان لن يُنهي التحقيقات حتى نهاية شهر كانون الثاني.

ووفقًا لتقديرات، يتوقع أن يطلب هاليفي تمديد الوقت لتقديم التحقيقات.

حدثٌ آخر، يهزّ قيادة جيش الاحتلال هو التقاعد الوشيك للواء تامير يَدَعي الذي يُنهي منصبه كقائد للذراع البرية بعد 3 سنوات من الخدمة و36 سنة من الخدمة في الجيش. يدعي حاليًا في إجازة، وفي المستقبل قد ينافس على منصب نائب رئيس الأركان القادم.