علّقت صحيفة "معاريف" الصهيونية على مبادرة حزب الله وأهالي بلدات وقرى جنوب لبنان إلى المسارعة في ترميم المنازل المتضررة بفعل العدوان الصهيوني لإعادة السكان إلى بلداتهم ومنازلهم، بالقول: "بينما ينتظر السكان (المستوطنون) المتضررون من الأعمال "العدائية" في جميع أنحاء "إسرائيل" جوابًا حول ترميم الضرائب العقارية، فإنّ حزب الله ينفّذ خطة سريعة وفعّالة لترميم المنازل التي دُمّرت وتضررت في مناطق القرى في جنوب لبنان".
وقالت الصحيفة: "ففي بيان رسمي باسم حزب الله، أعلن التنظيم عن بدء عملية تأهيل واسعة النطاق تشمل أعمال المسح والتأهيل التي ستبدأ فورًا، واعتماد فرق من المهندسين ومساحي الأضرار، والتي سيتم توزيعها على الأحياء المتضررة، بهدف تحديد الاحتياجات بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، سيحرص التنظيم على دفع التعويضات بشكل سريع، وسيحصل أصحاب المنازل المدمرة على تعويض فوري، وذلك عبر شيكات من "القرض الحسن"".
وردًا على ذلك، كما نشر موقع "معاريف"، علّق رئيس مجلس مستوطنة "المطلّة"، ديفيد أزولاي، على خطوة ترميم المنازل خلف "الحدود" بالقول: "أسرع بكثير مما توقعنا، فإن حزب الله يرسل استمارات لسكانه لملء الأضرار التي لحقت بمنازلهم ويدعوهم للحضور إلى مكاتبه في منطقة النبطية.. إنهم يعملون بسرعة، وسيقومون بترميم المنازل قبل وقت طويل من انتهاء ضريبة الأملاك لدينا (أي مسح الأضرار). والمشكلة هي أن الأموال من المفترض أن تصل إلى السكان عبر "القرض الحسن" – بنك حزب الله" (حسب تعبير أزولاي).