أفاد استطلاع نشرته الإذاعة "الاسرائيلية" (كان) أن حزب يائير غولان (الديمقراطيين) يكتسب قوة على حساب زعيم المعارضة (حزب "هناك مستقبل") يائير لابيد ورئيس حزب "المعسكر الوطني" بني غانتس، فيما تتراجع نسبة تأييد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى ما دون نسبة الحسم، ويحصل ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 49 مقعدًا.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "قنطار" ونشرته "كان" أمس الأربعاء، بعد يوم من إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، عزّز حزب الليكود من قوته.
وتُشير هذه النتائج إلى ارتفاع عدد مقاعد الليكود في الكنيست إلى 24 مقعدًا مقابل 22 في الاستطلاع الأخير قبل شهريْن، لكن إجمالي كتلة اليمين ضعفت بمقعديْن وحصلت على 49 مقعدًا. وحصل الحزب الديمقراطي (ميرتس والعمل) بزعامة يائير غولان على ثلاثة مقاعد إضافية على حساب حزب "يش عتيد" وحزب "معسكر الدولة".
وجاءت نتائج الاستطلاع كالتالي:
"الليكود" 24 مقعدًا،
"معسكر الدولة" 21 مقعدًا،
"إسرائيل بيتينا" 15 مقعدًا،
"يش عتيد" (هناك مستقبل) 13 مقعدًا،
"الديمقراطيون" 11 مقعدًا،
"شاس" 10 مقاعد،
"عوتسما يهوديت" 8 مقاعد،
"|يهدوت هتوراة" 7 مقاعد،
"الجبهة/التغيير" 6 مقاعد،
"القائمة الموحدة" 5 مقاعد.
كذلك تُظهر نتائج الاستطلاع الذي أجري أمس، بعد إقالة غالانت وانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية، إلى عودة الليكود إلى كونه الحزب الأكبر، يليه حزب غانتس الذي ضعف بفارق مقعديْن، أمّا المكسب الأكبر فيسجله حزب "الديمقراطيين"، إذ حصل على 11 مقعدًا مقابل 8 قبل نحو شهريْن.
ووفق الاستطلاع، ففي حال تم تشكيل حزب يمين جديد بقيادة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 21 مقعدًا. وفي هذه الحالة، فإن "الضحية" الرئيسية سيكون بيني غانتس الذي سينخفض عدد مقاعد حزبه إلى 13 مقعدًا. وسيضعف حزب الليكود إلى 22 مقعدًا، و"يش عتيد" إلى 13 مقعدًا، و"إسرائيل بيتينا" إلى 9 مقاعد. ويفوز "ديمقراطيو يائير" غولان بعشرة مقاعد في مثل هذا الوضع.
كما قال 56% ممّن شملهم الاستطلاع أن الاعتبار الرئيسي الذي يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ القرارات هذه الأيام هو استقرار الائتلاف، بينما قال 27% إن أمن "اسرائيل" هو اهتمامه الرئيسي. بالإضافة إلى ذلك، أجاب 58% ممّن شملهم الاستطلاع بأنهم لا يثقون بيسرائيل كاتس كوزير للحرب خلال هذه الفترة.
وأجاب حوالي نصف الذين شملهم الاستطلاع (52%) بأنهم يعارضون إقالة غالانت. في المقابل، أيّد 27%، وقال البقية إنهم لا يعرفون.
وقالت نسبة مماثلة (55%) أن الخطوة تضر بأمن "إسرائيل"، وقالت نسبة من 23% أن الخطوة تساهم في أمن "إسرائيل".
كما طُلب من المشاركين الإشارة إلى فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، فكشف الاستطلاع أن غالبية الجمهور تعتقد بأن انتخابه سيكون مُفيدًا لمصالح "إسرائيل"، ورأى 9% فقط أن انتخاب ترامب سيكون سيئًا.