توقّف المراسل العسكري في موقع "والا الإسرائيلي" أمير بوخبوط عند ما ورد في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عقب العدوان الصهيوني على لبنان من خلال تفجير أجهزة البايجر، فقال إن "(السيد) نصر الله حذّر من إنتقام لبناني ومن أن "إسرائيل" تخطت الخطوط الحمراء، وستكون هناك تداعيات".

وأشار بوخبوط في هذا السياق الى أن الفرقة 98 نُقلت من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية وقيادة الجبهة الداخلية بدأت بتعزيز الأقاليم المختلفة في أرجاء الكيان بقوات الإنقاذ والإغاثة.

ورأى أنه لم يتمّ إتخاذ إجراءات فعّالة تدعم عودة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان وفق ما حدد المستوى السياسي كأهداف للحرب، وعدّ "ما حدث هو أكثر في اتجاه مماطلة وخلق أزمات من كل الأنواع"، ولفت الى أن "الشيء الرئيسي هو عدم التقدّم في القتال".

وأضاف "بعد حوالي عام يبدو أن هذه هي السياسات. من أجل الحصول على نتائج مختلفة في التعامل مع حزب الله، يجب تجنّب المعادلات، والمباغتة بالعمليات لمواصلة الوتيرة لكن بمستوى أعلى لردع الجميع في المنطقة"، على حدّ تعبيره.

وختم "سكان (مستوطنو) الشمال الذين تمّ إخلاؤهم تلقّوا اليوم تذكيرًا بعدم قدرتهم على العودة إلى منازلهم قريبًا. قتيلان وعدد من الجرحى من صاروخ مضاد للدروع وطائرة مُسيّرة انقضاضية. يجب على قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين ورئيس الأركان هرتسي هليفي أن يقولا للجمهور الحقيقة".