قدّرت الأجهزة الأمنية، في كيان العدو، أن حزب الله يستعد لشنّ عملية عسكرية في أعقاب انفجارات أجهزة اللاسلكي التابعة لعناصر الحزب في جميع أنحاء لبنان.
قناة "كان 11 الاسرائيلية" قالت: "في الساعات التي تلت انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي، استُدعي رؤساء الأجهزة الأمنية وكبار الضباط في الجيش "الإسرائيلي" إلى محادثات عملياتية في مقر القيادة، في الكريا في تل أبيب، بمشاركة رئيس وزراء (الاحتلال) بنيامين نتنياهو ووزير الأمن (الحرب) يوآف غالانت. ومن بين أمور أخرى، ناقش المجتمعون هدف الحرب الجديد الذي أقره مجلس الوزراء أول أمس: وهو عودة مستوطني الشمال إلى منازلهم".
تتابع القناة: "بعد أن اتّهم حزب الله، في بيان رسمي، "إسرائيل" بالمسؤولية عن انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان، رُفعت حال التأهب في "إسرائيل" حتى وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، وأيضا بعد اغتيال رئيس أركان الحزب فؤاد شكر قبل نحو شهرين".
بالموازاة، أجرى رئيس أركان الاحتلال هرتسي هليفي، مساء يوم أمس، بمشاركة هيئة الأركان العامة، تقييمًا للوضع مع التركيز على الاستعداد الهجومي والدفاعي في جميع الساحات. وأوضح المتحدث باسم الجيش أنه لا يوجد في هذه المرحلة تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، ويجب الاستمرار في الحفاظ على اليقظة، والجيش سيبلغ عن أي تغيير في هذه العمليات على الفور.
كما دعت خدمات الدم التابعة لـ"نجمة داود الحمراء" جمهور العدو للتبرع بالدم في حملة نُظمت، مساء أمس، في قاعة "روميما" الرياضية في حيفا.
هذا؛ وتكثف قيادة الجبهة الداخلية نشر عناصرها في حيفا. وصدرت تعليمات للسلطات المحلية في المنطقة بتحديث الإجراءات والتأكد من الاستعداد لاحتمال التصعيد. وفي الوقت نفسه، جرى التأكد من أنه في الوقت الحالي لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.