أظهر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف"، نُشر صباح اليوم، أن أغلبية كبيرة من جمهور العدو تؤيّد الانسحاب من محور "فيلادلفيا" للسماح بصفقة أسرى.

في تفاصيل الاستطلاع، أيّد 48% من الذين وُجّهت لهم الأسئلة التنازل عن المحور، مقابل 37% أبدوا استعدادًا للتخلّي عن الصفقة لترك المحور بيد "إسرائيل". والنتيجة 44% يؤيّدون الاتفاق و42% يعتقدون بأنّ البقاء في المحور أهمّ.

على صعيد الانقسام السياسي؛ الخلافات أكثر حدة. وبين أنصار المعارضة، يحظى الانسحاب من المحور بدعم نسبته 75%. في المقابل؛ أبدى 74% من ناخبي الائتلاف استعدادهم للتخلي عن الاتفاق إذا كان ذلك يعني الانسحاب من محور فيلادلفيا.

يكشف الاستطلاع، أيضًا، أنّ مرشحًّا واحدًا فقط يتفوّق على بنيامين نتنياهو من ناحية الملاءمة لرئاسة الوزراء. فلو تقدم نفتالي بينيت بترشيحه لحصل بحسب الاستطلاع على تأييد 49% مقابل 34% لنتنياهو.

لكنّ رئيس الوزراء الصهيوني يتفوّق على المرشحين الآخرين بيني غانتس ويائير لابيد المذكورين في الاستطلاع، فهو يفوز على بيني غانتس بنسبة 42% مقابل 40% لغانتس. وهذا تغيير مقارنة بالأسبوع الماضي، عندما فاز غانتس على نتنياهو بنقطة مئوية واحدة. ويفوز نتنياهو على يائير لابيد بنسبة 45% مقابل 36% للابيد وأفيغدور ليبرمان، و43% لنتنياهو مقابل 35% لليبرمان.

كما ارتفع الليكود هذا الأسبوع بفارق مقعديْن، بواقع 23 مقعدًا مقابل 22 لحزب "المعسكر الوطني". وتراجع "الحزب الديمقراطي" بزعامة يائير جولان بمقعديْن إلى ثمانية. وعلى صعيد صورة الكتل، تعزّز تفويض الائتلاف إلى 52 مقعدًا، والمعارضة تزيد تقدمها بـ58 مقعدًا.