تعقيبًا على تعليق بريطانيا عددًا من تراخيص تصدير الأسلحة إلى كيان العدو، ذكرت صحيفة "معاريف" أن مساهمة المملكة المتحدة في ترسانة "إسرائيل" العسكرية تبلغ فقط 0.02%، إذ وافقت الدولة الأوروبية على تراخيص بقيمة 18.2 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
وبحسب "معاريف"، من المرجح ألّا يكون لقرار بريطانيا (يستثني الحظر أجزاءً من طائرات إف-35 المقاتلة التي تلعب دورًا مركزيًا في قصف غزة) تأثير حقيقي على الأرض، فالقرار يعزل الدولة عن حلفائها الرئيسيين، الولايات المتحدة
وألمانيا، أكبر مورّدي الأسلحة لـ"إسرائيل"، وتظهر البيانات التي يستخدمها معهد "ستوكهولم" الدولي لأبحاث السلام أنه بين عامي 2019 و2023، زوّدت كل من واشنطن وبرلين 99% من أسلحة الكيان.
وذكّرت الصحيفة بأن الإدارة الأمريكية وافقت في شهر أغسطس/آب الماضي على مبيعات أسلحة جديدة لـ"إسرائيل" بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار ، بما في ذلك 50 طائرة من طراز F-15 و-33000 قذيفة دبابة.
وسلّمت الولايات المتحدة أيضًا أكثر من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات بقيمة 106 مليون دولار (81 مليون جنيه استرليني) و147 مليون دولار من المكوّنات لصنع قذائف مدفعية عيار 155 ملم كجزء من صفقتين عسكريتين أخريين منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتقدّم واشنطن لـ"تل أبيب" مساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليار دولار كجزء من اتفاقية مدتها عشر سنوات.
ووافقت ألمانيا، ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى "إسرائيل" بمبيعات بلغت 326.5 مليون دولار، على خفض صادرات الأسلحة بشكل كبير عما كانت عليه في بداية العام، مع تزايد الانتقادات لطريقة عمل "إسرائيل" في الحرب.