صدّق الكابينت في جلسته الليلة الماضية على الخارطة التي تحدّد بقاء جيش الاحتلال على امتداد محور "فيلادلفيا"، بعدما حظي القرار بأغلبية ثمانية مؤيّدين، مقابل اعتراض وزير الحرب يوآف غالانت وامتناع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت، على ما أوردت هيئة البث الرسمية "كان".
وبحسب وسائل إعلام العدو، رسم جيش الاحتلال الخارطة وتبنّتها الولايات المتحدة.
وادّعى وزراء صهاينة شاركوا في الجلسة أن ذلك يساعد في التوصّل إلى صفقة وأنه يوضح لحركة حماس أن عليها أن تقدم تنازلات بشأن المحور، وفق تعبيره.
من ناحيته، زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر وقع لأن كميات هائلة من الاسلحة هُرّبت الى القطاع عبر محور "فيلادلفيا"، مشددًا على أن هذا الواقع لن يتكرر.
وأشار إلى أنه "قبل الانفصال عن قطاع غزة، ادّعت الأجهزة الأمنية بأنها تدرك كيفية التعامل مع القذيفة الصاروخية الأولى التي ستُطلق ولكن شيئًا لم يحدث، كما هو الحال بالنسبة للانسحاب من جنوب لبنان".