خفّض البنك الأمريكي توقعاته لنموّ الاقتصاد "الإسرائيلي" في عام 2024 من 1.6٪ إلى 1.4٪ وتوقعاته لعام 2025 من 4.5٪ إلى 4.4٪. وهذا أقلّ من توقعات بنك "إسرائيل" المركزي للنمو بنسبة 1.5٪ لعام 2024، وذلك مع استمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان لأكثر من 11 شهرًا.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، حذّر المحلّل في مصرف "جي بي مورجان" الأميركي أناتولي شال في مذكرة بحثية من أن النمو السنوي بنسبة 1.2% فقط في الربع الثاني كان "أقل بكثير من التوقعات" البالغة 5.8% وأقل من الإجماع البالغ 5.9%.

وقال شال "كان فقدان الزخم مقارنة بالربع الأول واضحًا في البيانات عالية التردد، لكن مدى هذا الانخفاض كان مفاجئًا بالتأكيد. كان الاستثمار التجاري هو الخبر السلبي الرئيسي، إلى جانب الانخفاض المستمر في الصادرات".

وقد أصدر المكتب المركزي للإحصاء في كيان العدو تقديرات أولية نُشرت الأسبوع الماضي، تظهر انكماش الناتج "المحلي" الإجمالي على أساس نصيب الفرد، بعد تعديله وفقًا للنمو السكاني، بنسبة 0.4% في الربع الثاني، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وانتعش الاقتصاد "الإسرائيلي" في بداية العام، إذ سجل نموًّا سنويًا بنسبة 17.3% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بعد انكماش بنسبة 20.6% في الربع الأخير من عام 2023، عندما أدّى اندلاع الحرب مع حماس في غزة في 7 تشربن الأول إلى تقليص حادّ في الإنفاق الاستهلاكي والتجارة والاستثمار.

وشدّد شال على أن "صورة التضخم لا تزال صعبة في "إسرائيل" بعد أن فاجأ ارتفاع المعدل السنوي في تموز الجميع، متجاوزًا نطاق الهدف السنوي للحكومة الذي يتراوح بين 1 و3%، إلى 3.2%، من 2.9% في حزيران.

وقال "جي بي مورجان" إنه يتوقع أن يستمر التضخم في عام 2024 في الارتفاع إلى 3.3%، متخطياً توقعات سابقة بلغت 3%.