بعد توجّه وفد الكيان الصهيوني، يوم الاثنين، إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى ووقف الحرب على غزة، أفادت القناة 13 "الإسرائيلية" أن ما جرى خلف الكواليس هو أنّ مسؤولين كبارًا جدًا في "تل أبيب" عارضوا وجود هذا الوفد. وقالوا إنه لا جدوى من ذلك في أعقاب موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو غير المستعدّ لإبداء المرونة في المسائل؛ مثل مسألة محور فيلادلفيا ومعبر نيتساريم.

بحسب القناة، اللواء نيتسان ألون، وهو الشخصية البارزة التي تمثّل الجيش في المفاوضات، قال لرئيس الحكومة في أحد النقاشات التي جرت في نهاية الأسبوع:"اذا لم تحصل مرونة إضافية في موضوع محور "فيلادلفيا" ومعبر "نيتساريم" فلا جدوى من السفر إلى مصر، ولا جدوى من الحضور إلى القاهرة".

وأفادت القناة أن اللواء نيتسان ألون لن ينضمّ إلى هذه الجولة، وأنّ المسؤولين الصهاينة الذين كانوا في مصر وعادوا إلى "تل أبيب" لم يعد لديهم تفاؤل بعد المحادثات هناك.

كذلك القمة التي يفترض أن تُعقد في القاهرة، في نهاية هذا الأسبوع، مع رئيس الموساد ددي برنايع تشوبها علامات استفهام بسبب عدم تسجيل تقدّم في الاتصالات، كما أوردت القناة.