قال رئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس، في كيان العدو، في مقابلة مع i24NEWS "الاسرائيلية: "لم تحدث كارثة في "إسرائيل" مثل السابع من تشرين الأول/أكتوبر منذ تأسيسها"، وأضاف ": "الواجب الإنساني هو إعادة الأسرى، ونحن بحاجة إلى تحقيق تسوية إقليمية، والتي يجب على دولة "تل أبيب" التوجه اليها".
وتابع غانتس: "نحن بحاجة للضغط على حركة حماس. نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى. لن نسمح بأن يتكرر ما حدث في غلاف غزة على الحدود الشمالية، فنحن أمام صراع طويل جدًا. يجب على بنيامين نتنياهو أن ينفّذ الاتفاق، وقوله بالموافقة عليه لا يعني أنّه نفّذه، وسنقوم بدعمه لعودة الأسرى".
كما رأى غانتس أن: "نتنياهو يخشى على أمنه السياسي"، مشيرًا الى أن نتنياهو يتأثر بمعاييره السياسية وليس من المعايير الموضوعية". وأردف غانتس: "في نهاية الأمر، يضرون بالعمل الذي يتعين علينا القيام به معًا. لقد انضممتُ من دون المطالبة بأن أكون شريكًا أو مؤثرًا- نتنياهو أقرب بكثير إلى آرائي من آراء إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش. نحن بحاجة إلى الذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن، كما أنني قمتُ بإدارة عملية "حارس الأسوار"(سيف القدس 2021) مع نتنياهو خلال الانتخابات. نحن الأغلبية التي يمكنها التحدث مع بعضها البعض وعدم إعطاء مساحة للهيئات المتطرّفة. أعرف ما تحتاج إليه "إسرائيل"، ويجب أن يرتكز على حكومة تمثّل الأغلبية الواسعة".
أما في ما يخصّ الجبهة الشمالية، ألفت غانتس الى أنه يؤيّد الحلّ الذي يُعيد مستوطني الشمال إلى بيوتهم في أسرع وقت ممكن. وأضاف: "مع الأسف؛ أنا وغادي آيزنكوت لم نكن مؤثّريْن في موضوع إعادة الطلاب إلى مدارسهم في الشمال في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل. الوضع في الشمال لا يمكن أن يستمرّ على حاله، إمّا تسوية وإمّا التصعيد. أنا لا أخشى الوضع الحالي، لكن من الأفضل التوصل إلى تسوية في الشمال لا تسمح بتكرار أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر".