انتهى اليوم الأول لتجنيد الحريديم، في كيان العدو الصهيوني، بفشل ذريع. هذا ما أفادت به صحيفة "معاريف"، إذ لم يحضر سوى 8% من جميع الشباب الحريديم الذين استُدعوا إلى مكتب التجنيد.
"معاريف" ذكرت أن المظاهرات الحريدية نجحت، صباح يوم أمس الاثنين، في إبعاد مئات الشباب في هذا القطاع عن مكاتب التجنيد، بينما يواجه جيش الاحتلال حاليًا صعوبة في التعامل مع هذه القضية.
من جهته، قال رئيس شعبة القوة البشرية في جيش الاحتلال اللواء يانيف عاشور، عشية إرسال الأوامر للالتحاق، إنّ: "نجاح الخطوة يرجع إلى العدد الكبير من الشباب الحريدي الذين سيأتون إلى مكاتب التجنيد. الليلة، تعترف شعبة القوة البشرية في الجيش بأن هذه الخطوة قد فشلت في هذا الوقت، وبشكل كبير".