ذكرت وسائل إعلام العدو، نقلًا عن وكالة "ناسا" الأميركية ومصادر أخرى، أن أقدم قمر صناعي للتجسّس تابع لجيش الاحتلال أُخرج من الخدمة بعد 22 عامًا واحترق في الغلاف الجوي، وهو ليس الوحيد. أوفيك-5، الذي أطلق في 28 أيار 2002، وكان أحد أول أقمار التصوير الفوتوغرافي العاملة في كيان العدو، غادر مدار الأرض في 21 شباط من هذا العام.
قالت وسائل إعلام العدو: "على مرّ السنين، كانت المؤسسة الأمنية "الاسرائيلية" تطلق المزيد من الأقمار الصناعية المتقدمة مع أداء أفضل، ولكن وجود أفق 5 أدى إلى تحسين وتيرة مراقبة شعبة الاستخبارات إلى أهداف بعيدة، ما أتاح مراقبة وثيقة للأهداف التي تهمّ الجيش الإسرائيلي، وهو أمر بالغ الأهمية". وأفادت أن: "وقود القمر الصناعي نفذ في شهر شباط، ولم يتمكّن من مقاومة الجاذبية الأرضية، فنزل ببطء حتى احترق في الغلاف الجوي".
بحسب مواقع الرصد، انتهت حياة أقمار صناعية إضافية هذا الشهر، هناك قمران صناعيان إضافيان للجيش "الإسرائيلي": أفق 10 المزود برادار من إنتاج شركة إلتا لصناعة الطيران، وأفق 11 المزود بتلسكوب إلبيت. أكمل "أفق 10" عشر سنوات من النشاط في الفضاء بعد إطلاقه في العام 2014، وأكمل "أفق-11" ثماني سنوات، والتي حققت نجاحًا كبيرًا جدًا مقارنة بحاله الأولية.
يمتلك جيش الاحتلال الآن 4 أقمار تصوير عملياتية، وهو الترتيب الأصلي للقوات المخطط لها للمشروع الاستخباراتي المهم، والذي فاز بجائزة الأمن "الإسرائيلي" مرتين، في عامي 1996 و2022. توجد الآن أقمار صناعية إضافية على خطّ التجميع في صناعة الطيران وفقًا لخطة متعدّدة السنوات. وتستفيد شعبة الاستخبارات أيضًا من مصادر أخرى، مثل الأقمار الصناعية للشركة الإسرائيلية ISI Imagesat، التي تشغل، من بين أمور أخرى، Eros B القمر الصناعي الذي أُطلق في العام 2006 وهو توأم القمر الصناعي أوفيك-5، والقمر الصناعي إيروس سي 3.