كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، نقلًا عن مصادر مطلعة على اجتماعات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الأخير اجتمع، في الأسابيع الأخيرة، مع أشخاص إعلاميين واستراتيجيين ومسؤولين في العلاقات العامة يمينيين يؤيدونه، وطلب منهم تنظيم تظاهرة دعمًا له في واشنطن بالقرب من "الكابيتول هيل"، مبنى الكونغرس الأميركي خلال خطابه فيه.

بالموازاة، عقّب معلّق الشؤون السياسية في القناة 12 "الإسرائيلية" عميت سيغل على خطاب نتنياهو في الكونغرس، وقال: "أود الحديث عن هدفين في الواقع لنتنياهو، كانا تعريف العالم بالحلف "الإبراهيمي" (اتفاق التطبيع مع الإمارات والبحرين) إذ ليس هناك فقط الوحدة خلال "السلام"، بل أيضًا هناك الوحدة خلال الحرب. الأمر الثاني، هو زيادة الذخائر ووتيرتها ومحاولة تقديم ذلك موضوعًا تُفحص من خلاله العلاقة مع "إسرائيل"".

وأضاف سيغل: "تاريخيًا نتنياهو ألقى أربعة خطابات في الكونغرس الأميركي، لكن يجب أن نلتفت إلى المشكلة التي تتزايد وتتطوّر وتصبح خطيرة، ليس بالنسبة إليه وحسب، بل إلينا جميعًا؛ وهي في الجانب الأيمن من العالم مع كتلة الحزب الديمقراطي التي وقفت في العام 1996 كلّها وصفّقت، وفي الخطاب الثاني جزء منها بقي جالسًا، وفي الخطاب الثالث جزء قاطع، والآن إذا أخذنا جميع الديموقراطيين فقط كانت هناك أقلية صغيرة وقفت وصفّقت إلى جانب الجمهوريين، وهذه إشارة إنذار للمستقبل".