ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن قيادة الجبهة الداخلية، في كيان العدو، تعمل على تمديد المسار السريع لبناء الغرف المحصّنة في المنازل الخاصة لمدة عام آخر، موضحة أنه: "جرت الموافقة إلى الآن على 3650 طلبًا لبناء غرف محصّنة في المنازل الخاصة، وتجري حاليًا معالجة 500 طلب آخر، أيْ إنه في غضون ثمانية أشهر سيتم إنشاء أكثر من 4000 غرفة محصّنة. وبحسب الصحيفة، معظم الطلبات المقدمة من المستوطنين هي من حيفا إلى "أشدود".

وضمن مشروع "درع الشمال" في الكيان؛ جرت الموافقة منذ بداية الحرب على 600 غرفة محصّنة بنتها سلطات الاحتلال. وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" أن قائد قيادة الجبهة الداخلية كتب رسالة إلى مدير التخطيط، يطلب فيها تمديد الأمر الزمني لمدة عام آخر، مضيفًا أن قيادة الجبهة الداخلية افتتحت المسار بعد اندلاع الحرب الحالية، وهناك حقيقة هي أن العديد من "الإسرائيليين" يعيشون في مساكن من دون حماية.

وقال المقدم موشيه شلومو، وهو ضابط الهندسة في قيادة الجبهة الداخلية، لـ"يديعوت أحرونوت": "هذا المسار مخصّص للمنازل التي يصل ارتفاعها إلى طابقين، ومعظمها منازل خاصة، ويجب أن يقدّم الخطة مهندس معماري. وفي نهاية العملية، من المفترض أن يقدم المهندس المعماري تقريرًا عن التنفيذ وتقع عليه مسؤولية سلامة الغرفة المحصنة".

وتابع شلومو: "من أجل تسهيل وتبسيط العملية على المستوطنين، أعدّت قيادة الجبهة الداخلية نحو 40 نوعًا من نماذج الغرف المحصّنة في مساحة 9 أمتار مربعة، والتي يجب عليهم اختيار النموذج المطلوب منها. ووفقًا للوائح، يجب أن تكون الغرفة المحصّنة متّصلة بالمنزل، ويُدخل إلى الغرفة من المنزل فقط".

وتقدّر قيادة الجبهة الداخلية أن: "تكلفة بناء الغرفة المحّصنة لمنزل خاص تصل إلى 200 ألف شيكل. وهناك أيضًا مسار للوحدات السكنية وافق عليه 60% من المستأجرين، ولكنه يتطلّب أيضًا موافقة اللجنة المحلية".