هاجم رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة" أفيخاي شترن سلوك حكومة الاحتلال قائلًا إن: ""اسرائيل" ليست في الحدث، 14% من "سكان" "كريات شمونة" أعلنوا أنهم لن يعودوا".
بحسب صحيفة "معاريف"، كلام شترن جاء خلال مؤتمر منتدى الطوارئ القومي في المستوطنة الذي ناقش حال الطوارئ التي تشكّلت في أعقاب الحرب الجارية.
وفي ظلّ الهجمات الواسعة لجيش الاحتلال في اليمن، طالب رؤساء المجالس والمنظمات التي تمثّل الشمال أن يكون ردّ الجيش قويًا، بعد أن يقوم حزب الله أيضًا بإطلاق صواريخ على الجليل. وبحسب كلامهم، في الحديث السياسي الجمهوري والإعلامي أصبح الوضع الأمني "الكئيب" طبيعيًا، إذ تُطلق فيه يوميًا قذائف صاروخية وطائرات مُسيّرة وصواريخ على الشمال.
من جهته، صرّح رئيس المجلس الإقليمي "غولان" أوري كلنر: "بعد 30 صاروخًا أطلقت يوم السبت على الجولان وأربع طائرات مسيّرة، نطالب رئيس الحكومة بأن يرى لبنان مشتعلًا أيضًا، يجب إعادة ترميم قوة الردع لدى "إسرائيل، وإعادة الأمن لـ"سكان" الشمال".
بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي ماروم الجليل عميت سوفر: "نفتخر بالرد الملائم للجيش "الإسرائيلي" في اليمن. في لجنة الأسماء المقبلة؛ ربما نفكر بتغيير اسم "أفيفيم" إلى "تل أبيب".. ربما بذلك، سترد "إسرائيل" بشكل قوي عندما تسقط مجددًا صواريخ أو طائرات مسيّرة في المستوطنة، كما يحصل منذ تسعة أشهر. نطالب "إسرائيل" أن تتعامل مع الإصابات في الشمال تمامًا كما تعاملت مع الإصابات في الوسط".
بالموازاة، توجّه أعضاء هيئة ما تسمّى "نقاتل من أجل الشمال" إلى وزير الحرب يوآف غالانت، بعد أن قال إن "دم "الإسرائيليين" له ثمن ولن يُستباح، وهذا ما يعلّمونه اليوم في لبنان وفي غزة، وفي اليمن وكذلك في أماكن أخرى، فردوا بالقول: "عشرات "الإسرائيليين" قُتلوا في هجمات من لبنان، من دون أيّ ردّ جوهري لـ"اسرائيل". دماؤنا لا تهمُّك؟".
كما قال أحد النازحين الصهاينة من مستوطنة "شلومي" إن: "عشرات الطائرات المُسيّرة تُطلق نحو الشمال كل يوم، رئيس الحكومة ووزير الحرب يتجاهلان الوضع تمامًا. 33 قتيلًا في الشمال، وهما يتجاهلان. طائرة مسيّرة واحدة، قتيل واحد، في "تل أبيب".. فتهاجم "إسرائيل" وقوة دولية اليمن.. مدلولات الأمر هي أن دم "سكان" الشمال مُستباح".