ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، في كيان العدو، والذي يُعدّ مقرّبًا جدًا من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سافر بشكل سريّ قبل أقل من شهر إلى الإمارات، بهدف مُشاركة الإماراتيين في خطة "اليوم التالي" في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة التي نقلها دريمر إلى الممثلين الإماراتيين هي أنهم بحاجة إليهم جزءًا من حلّ "اليوم التالي" في قطاع غزة، ونيّة "إسرائيل" هي استخدام الإماراتيين جهةً فاعلة في القطاع في اليوم التالي للحرب.
ومتابعة لرحلة درمر، سافر أمس مسؤولان كبيران، في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" إلى الإمارات أيضًا، لمواصلة المحادثات مع الإماراتيين على خطة "اليوم التالي".
ووفقًا الصحيفة؛ ترتكز الخطة على إنشاء مناطق إنسانية في قطاع غزة، تُدار "مدنيًا" على أساس عناصر محلية من غزة. والرغبة في أن تكون الإمارات جهة مموّلة لإنشاء هذه المناطق. وجرى الحديث أيضًا عن إعادة تأهيل البنى التحتية لمصلحة الفلسطينيين في غزة.
السؤال الكبير، بحسب الصحيفة، هو ما إذا كان سيوافق الإماراتيون على الدخول بأنفسهم إلى القطاع أم أنهم سيفضّلون البقاء جهةً مموّلة فقط، كما فعلوا في سياق المساعدة الإنسانية؟.