أفادت شعبة التأهيل في وزارة الحرب "الإسرائيلية" أنها قد استوعبت 9250 مُصابًا ومصابة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفقًا للمعطيات التي عرضتها نائب المدير العام ورئيسة شعبة التأهيل ليمور لوريا، خلال مناقشة في الكنيست في موضوع "منعة نفسية وانعكاسات القتال".
وبحسب هذه المعطيات التي نشرها موقع "إسرائيل ديفنس"، نصف المُصابين تحت هم سنّ 30 عامًا، غالبيّتهم الساحقة (70%) هم جنود احتياط، في ما يُواجه 3600 مُصاب (37%) ردّات فعل نفسية.
وقالت لوريا إن: " "إسرائيل" تواجه نسبة مُصابين لا سابق لها، نسبة لا تتوفر لها استجابة علاجيّة كافية". وأضافت: "في حال عالجنا بنحو جيّد الجرحى الجدد اليوم، سنحسّن نوعية حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم، بغية منع تفاقم وضعهم. يجب على الجهات كافة التكاتف وبلورة خطة قوميّة تشمل استيعاب آلاف الجرحى الذين وصلوا، والذين سيصلون أيضًا".
تشير معطيات شعبة التأهيل إلى أنها في كل شهر تستوعب أكثر من 1000 مصاب جديد جراء القتال المستمر. يضاف إليهم نحو 530 مُصابًا من حروب ماضية. و35% من مُصابي الحرب الحالية يواجهون وضعًا نفسيًّا، و37% منهم هم جرحى أطراف و27% أظهروا ردّات فعل نفسية أو ما بعد الصدمة. كما أن 9% يعانون إصابات داخلية، و7% يعانون إصابات في العمود الفقري، و12% يعانون إصابات في الرأس والعيون أو الأذنين. 51% من المُصابين هم شباب تحت سنّ 30 عامًا، و31% بسن 30 -40 عامًا.
ويتوقع المسؤولون، في شعبة التأهيل، أنّه حتى نهاية العام 2024 سيجري استيعاب 14000 مصاب، ونحو 5600 منهم سيواجهون ردّ فعل نفسية.