أفادت صحيفة "معاريف" أنّه "منذ تسعة أشهر و"اسرائيل" تعمل في الشمال خلافًا لعقيدتها الأمنية، والجيش وصل إلى المعركة في الشمال متعجرفًا ومتغطرسًا.
وأضافت الصحيفة "الجيش "الإسرائيلي" وجد نفسه يعاني من نقص في قذائف المدفعية والدبابات، ونقص في المروحيات الهجومية، وذخائر سلاح الجو، والدروع القتالية والسترات الواقية"، وقالت "يجب أنّ نشكر بايدن الذي أرسل إلينا جسرًا جويًا مع إمدادات من كلّ الأنواع".
وبحسب الصحيفة، فإنّ "المعركة الدفاعية هي أصعب معركة في الحرب، والروتين الدفاعي هو الأكثر استنزافًا، وقيادة المنطقة الشمالية تحاول إنتاج وضع يتم فيه تقليص مستوى الاستنزاف.
وتابعت الصحيفة: "حزب الله لا يقف مكتوف الأيدي، بل يبادر إلى إطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ من مختلف الأنواع على الحزام الأمني الذي أقامته "إسرائيل" في "أراضيها" وإلى أبعد منه أيضًا".
وأكّدت الصحيفة أنّ حزب الله يمكنه أنّ "يسجّل لنفسه إنجازات مثيرة للإعجاب، فهو أدخل الجولان في نطاق المواجهة المباشرة مع لبنان"، لافتةً إلى أنّ حزب الله أنشأ حزامًا أمنيًا في الأراضي المحتلة، وهو الذي يحدِّد حاليا القتال هناك، مؤكدةً أنَّه ضرب ودمّر أصولًا قيّمة لـ"إسرائيل" عسكريةً ومدنية، وللمرة الأولى منذ 76 عاما، كان هناك نازحون بين المستوطنين.