أظهرت معطيات معهد الأبحاث "علما" لأبحاث التحديات الأمنية على الجبهة الشمالية في كيان العدو، أنه خلال شهر حزيران الأخير نفّذ 288 هجومًا على الساحة الشمالية، بمعدّل 9.6 هجوم في اليوم، وذلك مقابل 320 هجومًا في شهر أيار بمعدّل 10 هجمات في اليوم.
وبحسب معهد علما، بحلول منتصف الشهر، بدا واضحًا أن كثافة نيران حزب الله كانت مُرتفعة، خاصة في ظل اغتيال قائد وحدة نصر في حزب الله طالب سامي عبد الله في 11 حزيران. واستمرت الهجمات ردًا على اغتيال مسؤول كبير في حزب الله ثلاثة أيام، وكان عددها مرتفعًا بشكل خاص.
وأضاف المعهد: "بمقارنة جميع البيانات الشهرية، يمكن ملاحظة أن شهر حزيران يقترب بشدّته من شهر أيار، والذي كان حتى الآن أعنف شهر من هجمات حزب الله ضد "إسرائيل" منذ تشرين الأول 2023"، وأكد أن "شهر حزيران 2024 هو في الواقع ثالث أقوى شهر - بينما كانون الأول 2023 - هو ثاني أقوى شهر".
وفيما يتعلق بالوسائل القتالية، أشار معهد الأبحاث "علما" إلى أن حزب الله نفّذ 57 هجومًا باستخدام الصواريخ المضادة للدروع هذا الشهر - مقارنة بـ 95 هجومًا في أيار. ومع ذلك، فقد كان هناك ارتفاع في مسؤولية حزب الله عن استخدام الطائرات بدون طيّار الانتحارية، بنحو 75 حادثة إطلاق طائرات بدون طيّار في حزيران، إذ أعلن حزب الله مسؤوليته عن 37 هجومًا باستخدام طائرات انتحارية بدون طيّار.
وجاء في تقرير المعهد "من بيانات الطائرات بدون طيار يمكن معرفة الشهر الماضي أنه على الرغم من الانخفاض العام في عدد حوادث الطائرات بدون طيّار، كان هناك ارتفاع في عدد الطائرات الانتحارية بدون طيّار التي أطلقها حزب الله. السلاح الأكثر استخدامًا هذا الشهر، كما في الأشهر السابقة، هو المنحني المسار (المقصود الصواريخ المنحنية المسار).
ولفت المعهد الى أن أعداد أحداث المنحني المسار أعلى قليلًا من الشهر الماضي – 144 في شهر حزيران – مقابل 139 في شهر أيار. بالإضافة إلى ذلك، تم خلال هذا الشهر تنفيذ 6 هجمات باستخدام الأسلحة المضادّة للطائرات وصواريخ أرض جو، من بينها إسقاط طائرة "إسرائيلية" بدون طيّار من طراز هيرمس 900 في العاشر من شهر حزيران.
وفي الختام، أشار المعهد الى أنه تمّ تنفيذ 2295 هجومًا ضد "إسرائيل" على الحدود الشمالية منذ بداية 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد نفّذ حزب الله الغالبية العظمى منها.
وقال أحد الطلاب الذين كان من المفترض أن يحصلوا على المنحة: "ليس لدي أي توقعات من الحكومة". "أتوقع من الجيش الإسرائيلي الذي أخدم فيه منذ أكثر من 200 يوم أن يعاملني بشفافية. منذ متى يعرفون أن المال غير متوفر؟ إن إخبارنا بالقصص كما لو لم يكن من المفترض أن تصل تلقائيا هو إهانة لضباط الاحتياط والجيش الإسرائيلي".".
وشعر طالب آخر بالغضب، حيث أكد على العار الذي يشعر به من الفضيحة، وأضاف: "إنها بصقة في الوجه، نوع من الإهانة".