كشف مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" أن حجم مساعدات الأخيرة المقدّمة إلى "إسرائيل" منذ اندلاع الحرب بلغ 6.5 مليار دولار، وقال: "لم يتأخر أي شيء باستثناء شحنة واحدة لقنابل ثقيلة تزن 2000 باوند".
القناة 12 "الإسرائيلية"نشرت الخبر، ورأت أن هذه الأرقام تظهر مدى اهتمام الإدارة بـ"إسرائيل"، وهذا التزام هائل، وأشارت إلى أن خبراء نقل السلاح الأميركي رافقوا أعضاء الوفد الإسرائيلي التابع لوزير الحرب يوآف غالانت وفحصوا "مئات التفاصيل" التي أرسلت إلى "إسرائيل" من أجل التعامل مع ما حكي عن عراقيل في نقل السلاح.
ووفق القناة 12، أوضحت الإدارة الأميركية بالأمس أن الأسلحة الدقيقة لن يتم تسليمها بالكامل إلى "إسرائيل"، حتى بعد العملية العسكرية في رفح التي نشأ حولها خلاف علني مع الولايات المتحدة.
وتشير القناة الى أن الإدارة الأمريكية تخشى أن تُستخدم شحنات أسلحة إضافية لبدء حرب واسعة النطاق في الشمال، فيما حاول المسؤولون الصهاينة طمأنة الأميركيين، وزعموا أنهم يعملون على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لتجنب مثل هذه المعركة.
خلاف آخر حول موضوع الأسلحة نشأ حول مقطع فيديو علني وزعه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، واتهم فيه الإدارة بتأخير تسليم الأسلحة إلى "إسرائيل".
وبعد توزيع الفيديو في البيت الأبيض، غضبت الإدارة الأمريكية وألغت منتدى حوار إستراتيجي.
ووصف مسؤولون أمريكيون كبار اتهامات نتنياهو في الفيديو بأنها "غير صحيحة وغير مبررة".