انتقد رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينت أسلوب إدارة الحرب من قبل الحكومة الحالية.

وخلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي في كيان العدو على ما ذكر موقع "والا"، قال بينت: "بن غوريون وضع أُسُسًا للحرب – حسم سريع، حروب قصيرة، وفي أرض العدو. الآن هو العكس. الحرب ليست بقوة كبيرة، وهي طويلة جدًا، وفي الشمال تدور في "أراضينا"، حسب تعبيره.

وتابع بينت: "الحكومة تدير الآن إستراتيجية مُماطلة، والمشكلة في ذلك هي أنه إذا كان لدينا مخازن "للقوة الوطنية" - عدد الصواريخ الاعتراضية، و مخزون الأسلحة، وتآكل في الاحتياط، وحالة الاقتصاد، والمحكمة الجنائية الدولية، وما إلى ذلك - فإن كل يوم يمر في ظل إستراتيجية المماطلة يفرغ هذه المستودعات بنسبة ربع بالمئة أخرى. من ناحية أخرى، فإن العدو – إيران، النووي الإيراني والحوثيين (أنصار الله) وحزب الله وحماس – قوتهم لم تتآكل، بل تزداد يومًا بعد يوم، وبالتالي هذه إستراتيجية يشوبها الخطأ. في الوقت الحالي، لسنا في خطر وجودي مباشر، لكن الاستمرار في إستراتيجية المماطلة سيقودنا إلى ما دون الخط الأحمر".

وأضاف: "ما يجب القيام به هو زيادة الجهود للوصول إلى الحسم، وهذا ممكن. يدور الحديث عن حماس في غزة. وإذا كانت هناك اعتبارات لا تسمح بذلك، فيمكننا الذهاب إلى صفقة. يجب التحدث مع الجمهور بشكل واضح. أناشد صناع القرار- اتخذوا قرارًا"، وختم: "نحن في أصعب وضع نعرفه لكننا سنخرج منه".