يزور وزير الحرب الأميركي يوآف غالانت حاليًا الولايات المتحدة ضمن جولة الاجتماعات التي يعقدها مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.
أبرز الملفات التي يركّز عليها غالانت في زيارته لواشنطن الخلاف مع الإدارة الأميركية حول مسألة شحنات الأسلحة.
وبحسب موقع "والا"، تقدّر وزارة الحرب "الإسرائيلية" بأن الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الحرب لويد أوستن لا يعلمان حجم الأزمة وأن هناك تأخيرًا متعمّدًا صادراً من مستوى الموظفين الكبار في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتسليح الضروري، لذلك يعقد غالانت اجتماعات حول الموضوع مع مسؤولين كبار في قيادة الإدارة، من أجل التوصل إلى حلّ للأزمة رغم مقاطع الفيديو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي أحرجت كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وفاقمت الأزمة السياسية.
وأشار "والا" إلى أن وزارة الحرب أجرت عدة مناقشات حول الموضوع، وأصدر مديرها العام اللواء احتياط إيال زمير في الوقت نفسه توجيهات بشراء ذخيرة وأسلحة من حلفاء "تل أبيب"، باستثناء الولايات المتحدة، من أجل توسيع "الاستقلال" الإستراتيجي للجيش الصهيوني من خلال قيام الصناعات الأمنية "الإسرائيلية" بتوسيع خطوط إنتاج الذخيرة والبحث عن حلول للصواريخ والقنابل الدقيقة.
وقال مسؤولون أمنيون صهاينة لـ"والا" إن جميع الصناعات الأمنية الكبرى تعمل كل منها في مجالها الخاص لتوسيع خط الإنتاج الخاضع للطلبيات والتخطيط مع وزارة الحرب.
وذكر الموقع أنه في بداية الحرب، نجح وزير الحرب يوآف غالانت في إيقاف شحنة كبيرة جدًا من الذخيرة، جاءت من مستودعات الجيش الأميركي في "إسرائيل" إلى الجيش الأوكراني، كجزء من الحرب ضد روسيا.
وأجرى غالانت محادثة سريعة وأوضح له نظيره الأميركي لويد أوستن الوضع الأمني في "إسرائيل" وحال مخازن الذخيرة وقد تلقّى ردًا فوريًا، ثمّ عادت السفينة إلى الأراضي المحتلة.
وقال الموقع "ليس سرًا أن الجيش "الإسرائيلي" لم يكن مستعدًا لعدة أشهر من القتال في عدة ساحات في نفس الوقت، وبالتأكيد ليس تسعة أشهر دون رؤية الأفق".