يشير استطلاع أجراه مؤتمر "هرتسيليا" لمعهد السياسة والإستراتيجية في جامعة "رايخمان الاسرائيلية" بقيادة اللواء احتياط عاموس جلعاد، إلى انعدام ثقة "الإسرائيليين" بشكل خطير، سواء بالقيادة السياسية أو بمؤسسات الكيان.
وبحسب الاستطلاع الذي نشر موقع "والا" مقتطفات منه، فإن غالبية الجمهور "الإسرائيلي" لا تشعر بأن العيش آمن هنا، مما يشير إلى انعدام الأمن الاقتصادي الحقيقي عندما يثق 18% فقط بالحكومة ونحو 70% يريدون "دولة علمانية ذات خصائص يهودية".
وتناولت الدراسة مدى ثقة الجمهور "الإسرائيلي" بمؤسسات الكيان، وتبيّن أن الجمهور يعبّر عن عدم ثقته بشرطة الاحتلال.
وقال معظم المشاركين إن الشرطة لا تقوم بعملها وتتصرف بشكل غير مهني. وانعدام الثقة فيها ناجم عن تولي وزير "الأمن الداخلي" المسؤولية عن الشرطة.
وكنتيجة مباشرة لذلك، تشعر الأغلبية المطلقة من جمهور العدو بأن المجتمع "الإسرائيلي" غير متّحد، وأن أحد أسباب ذلك هو تحريض السياسيين والقيادة.
وبناءً على النتائج، يعتقد 71% من المُستطلعين بأنه يجب على الحكومة "الإسرائيلية" اتخاذ قرار بشأن التجنيد المتساوي للحريديم، فيما تشعر غالبية الجمهور"الإسرائيلي" بانعدام الأمن الشخصي في حياتهم اليومية في الكيان.
ويقول 80% إن السبب الرئيسي لذلك هو الخوف من الحرب، لكن انعدام الثقة في الحكومة يؤثر أيضًا بشكل مباشر على هذا الشعور.
اقتصاديًا، تشير أرقام الاستطلاع إلى أن 62% من الجمهور "الإسرائيلي" لا يشعرون بالأمن الاقتصادي والسبب الرئيسي لذلك هو التضخم وغلاء المعيشة، ومن ثم الرواتب التي لا تتناسب مع ارتفاع الأسعار.