اتّهم رئيس حزب "معسكر الدولة" في كيان العدو بيني غانتس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإيقاف صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، وأشار في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان" إلى أنه يُفضّل التسوية السياسية على الحدود الشمالية بدلًا من استمرار الحرب واحتدامها.

وعن أداء كابينت الحرب، قال "منذ أشهر عديدة، ثمّة توافق حول المعركة وما يجب القيام به، ومع مرور الوقت تغيّر هذا النهج، ورأينا اعتبارات أخرى تحلّ محلها. على سبيل المثال، الخطوط العريضة لصفقة تبادل، كابينت الحرب يخلص إلى مسار متّفق عليه، ونتنياهو يقرّ المسار ويُصادق عليه ثم ننقله إلى فريق التفاوض. ثم يتعرض نتنياهو للضغوط، فيلتفّ على القرار ويوقف فريق التفاوض عن إنجاز المهمة. لقد تمّ تأخير كل الإجراءات لأسباب غير موضوعية. أنا لم أغادر كابينت الحرب لعدم الاكتراث بما يحدث هناك، بل غادرتُ بعد أن حاولتُ على مدار أشهر طويلة التأثير والإسهام في ما يدور فيه".

وفي ما يتعلّق بالحرب على الحدود الشمالية، أكد غانتس أنه يفضّل التسوية السياسية، وأضاف "هناك "حدود بيننا" وبين لبنان.. أنا لا أتحدث عن لبنان، أعرف كل مليمتر هناك. أفهم أن هذه حرب صعبة، لكن ربما لا مفرّ منها. إذا تمكّنا من منعها بمساعدة الضغط السياسي، فسنفعل ذلك. إذا لم ينجح الأمر، يتعيّن علينا المضيّ قدمًا".