صادقت الهيئة العامّة للكنيست ليل الإثنين - الثلاثاء، على استمرار تشريع قانون، يمدّد إعفاء الحريديين من التجنيد الإلزاميّ في الجيش "الإسرائيلي".
وتمّ تمرير مشروع القانون الذي يعفي اليهود الحريديين من التجنيد بأغلبية 63 عضو كنيست، مقابل 57 معارضًا.
ويعني ذلك مصادقة الكنيست، على استمرار تطبيق مشروع قانون الكنيست السابق، بإعفاء الحريديين من التجنيد الإجباري، والذي كان قد مُرِّر بقراءة أولى.
وكان وزير الحرب يوآف غالانت هو الوحيد من بين أعضاء ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، الذي صوّت ضد ذلك.
وبعد أن وافقت الهيئة العامة للكنيست على استمرار تشريع قانون التجنيد، الذي تمّ إقراره في الكنيست السابقة في قراءة الأولى، سيُحال الآن إلى لجنة الشؤون الخارجيّة والأمن.
غالانت قال أمس إن التجنيد في الجيش يجب أن يشمل "جميع طبقات الجمهور".
كلام غالانت جاء في جولة التقى خلالها عناصر من وحدة "يهلوم" التابعة لفرقة الهندسة القتالية في جيش الاحتلال، والتي تعمل في جميع جبهات القتال، فوق وتحت الأرض"، بحسب بيان صدر عن وزارته.
وذكر البيان أن غالانت "تلقى نظرة عامّة من كبير ضباط الهندسة، يوآف توركانسكي، وقائد الوحدة، بشأن أنشطة الوحدة في قطاع غزة، لتحديد وتدمير مراكز الثقل الأساسية والإستراتيجية لحماس؛ مع تطوير قدرات تشغيليّة جديدة".
وقال "الناس هم ما يحفزنا، ويجب أن يأتي التجنيد من جميع طبقات الجمهور، ويجب على الجميع أن يلعبوا دورًا مركزيًّا في العمل، نحن نعتمد على قدرات المقاتلين، وعلى دعم أفراد الأسرة؛ لأنكم اليوم في الجيش وغدًا سيتعيّن على أشقائكم التجنيد، مثلما كان أهاليكم (في الجيش) قبل ذلك، وهذا هو الواقع"، حسب تعبيره.