التعويض عن النقص في صفوف العدو يشغل قيادة الاحتلال، وآخر الإبداعات اللجوء الى التبليغات عبر تطبيق الواتسآب. وفي التفاصيل، ذكر موقع القناة 12 الإسرائيلية أن المجموعات الداخلية لجنود الاحتياط تداولت رسالة هذا الأسبوع تدعو إلى تجنيد جنود احتياط في لواء يعاني من نقص بامتثال الجنود.
وجاء في نص الرسالة: "اللواء يتوجه إلى غزة (منطقة محور نتساريم). ويبحثون عن مقاتلين لمدة شهر تقريبا".
وفي رسالة نشرتها كتيبة أخرى تعاني من نقص في جنود الاحتياط أيضًا ما يلي: تبحث كتيبة احتياطية عن سائقي شاحنات ثقيلة للانضمام إلى العمل العملياتي في الشمال، هل تعرفون شخصًا يريد التطوع للخدمة الاحتياطية، وسيتعرض لنيران؟".
موقع القناة 12 نقل عن حديث جنود احتياط من مختلف وحدات الجيش "الإسرائيلي" يتولّون مهامَّ أساسية على الجبهة وفي الداخل، من غزة إلى الحدود الشمالية، عن الصعوبات في الحفاظ على القوة البشرية مع مرور الوقت، وعن الضغوط التي يمارسها أصحاب الأعمال وعن الأثمان الكبيرة التي أصابت حياتهم الشخصية.
وبحسب الموقع، هناك نصف مليون صهيوني مسجّل في قاعدة بيانات جنود الاحتياط في الجيش "الإسرائيلي". وعلى الرغم من ذلك، فإن 3% فقط من سكان الكيان يخدمون في الاحتياط منذ بداية الحرب.
في الإجمال، نحو 295 ألفاً من الذين يخدمون في الاحتياط (إناث وذكور) شاركوا أو ما زالوا يشاركون في الحرب على غزة، وعاد نحو 45000 من المجنّدين من الإعفاء من الخدمة الاحتياطية إلى الخدمة الاحتياطية النشطة.
وأشار الموقع الى أن جيش الاحتلال يُدرك استنزاف جنود الاحتياط ويتصرّف مع مراعاة مشاعرهم.
يذكر أن حكومة العدو وافقت هذا الأسبوع على قرار يسمح للجيش بزيادة عدد جنود الاحتياط إلى 350 ألف جنديّ، وهو القرار الذي سيظل ساري المفعول حتى نهاية آب.
وقال مسؤولون في وزارة الحرب الصهيونية إن الأمر يتعلق بزيادة طبيعية وروتينية في التشكيل القتالي، لكنها تأتي أيضًا على خلفية التهديدات بشن "معركة واسعة النطاق" في الشمال.